عنوان مقاله :
انعكاس الفكر الاسلاميّ على اخلاقيّات الصّورة من خلال رسوم كتب الاطفال
پديد آورندگان :
محمّد, ماجد كمال الدّين جامعة الزرقاء - كلية الفنون والتّصميم - قسم تصميم الجرافيك, الاردن , محمّد, ماجد كمال الدّين جامعة حلوان - كليّة الفنون الجميلة - قسم الجرافيك, مصر
چكيده فارسي :
تكمن اهميّة هذا البحث في محاولته لتوضيح مفهوم العلاقة بين اخلاقيّات الصورة والفكر الاسلاميّ، والقاء الضَوء على روية مهمّة لجانب من جوانب الفنّ، الّتي تمتزجُ مع روح الفكر الاسلاميّ، وترصدُ المساهمة الحقيقيّة الجادّة للفنّ، في تاصيل الهويّة والفكر، لدى لَبِنَاتِ المجتمع ودعائمه من النَّشء، وتوجيههم نحو آفاق ارحب؛ لتاكيد هويّتهم. وتاصيلِ ثقافتهم، كما تسعى كلّ دول العالم جاهدةً للحفاظ على هويّة اطفالها. كما يحاول البحث ايضاح كيفيّة بناء اسس الفنّ ومقوّماته؛ ليقوم بدوره في خدمة المجتمع، في شتى ميادين المعرفة والثّقافة الاسلاميّة.ان خير بداية لدعم الفكر الاسلاميّ، تكون باحاطة الطّفل بمزيد من الرّعاية والتّوجيه والتّقويم، من حيث غرس القيم الاسلاميّة في نفسه،ونجد انّ الفنّ في الفكر الاسلامي، قد عَلا مكانة سامية لدى المفكرين، والعلماء المسلمين، لِقبضِهِ على حقيقةِ اصل الوجود، وتعبيرهِ عن الكون، والحياة، واقترانه بالجمال والحقّ، حسبما ورد في كتابات العديد من المُفكرين المسلمين، في كلمات خالدة سطّرت من نور.ويعدّ كتاب الطّفل بمتنِهِ ورسوماته الشّائقة، من المصادر المهمّة لتنشئة الطّفل، وغرسِ قيم دينه وهويّته، في نسيج شخصيّته، وتنمية قدراته ومواهبه، وهو غذاوه العلميّ والثّقافيّ والعاطفيّ، يتفاعل معه، ويتقمّص شخصيّاته، ويقلّد ابطاله.ومن هنا هَدَفَ البحثُ الى الارتقاء باخلاقيّات الصّورة المقدّمة للطفل، في المجالات المعرفيّة المختلفة، من خلال القيم الفكريّة والفلسفيّة. فالفنّ لا يزال مجالًا بكرًا لم تكتشف آفاقه بعد؛ فهناك تصوّر خاطئ لطبيعة العلاقة بين الاسلام والفنّ، لم تاخذ موقعها اللاّئق في مجالات الجمال والابداع، خاصة في الرسوم المقدّمة للطّفل.
عنوان نشريه :
الزرقاء للبحوث و الدراسات الانسانيه