القرائن و دورها في اثبات تعاطي الموثرات العقلية

تطرق البحث للحديث عن مسالة الق ا رئن ودورها في اثبات تعاطي الموثرات العقلية، وفي غضون البحث تم توضيح مفهوم القرائن وانواعها، وبيان حكم العمل بالقرائن في مجال الاثبات، وبيان شروطها عند القائلين بها،كما تم التعرض لمفهوم الموثرات العقلية، وانواعها وحكم تعاطيها، وتوضيح اهم القرائن التي يمكن الاستناد اليها في اثبات الحدود، وبيان القرائن القديمة والحديثة، ومن القرائن الحديثة تحليل الدم، وتحليل البول، وتحليل الشعر، وقرينة جهاز فحص هواء الزفير، كما تم بيان موقف الشريعة الاسلامية من تعاطي الموثرات العقلية. ومما نتج عن البحث ان القرينة اصبحت موكدة لصحة الاقرار، ولصحة الشهادة، وان القرائن نوع من البينات، والعمل بها ليس على اطلاقهوانما في حال عدم وجود بينة اقوى منها وعندما تكون الادلة عند القاضي غير كافية. كما اتضح ان تعاطي الموثرات العقلية في نظر الشريعةالاسلامية يعد جريمة لاحتوائه على العديد من الجوانب المحظورة شرعاً، كاختلال العقل الذي قد ينتج عنه اعظم الجرائم فضلاً عن انه يمنعه من اداء العبادات، كما ان به مضار صحية ونفسية واجتماعية ترمي بصاحبها الى اشر الطرق. وتبين كذلك ان القرائن الطبية المعاصرة ضمن ما يعد حجة في اثبات تعاطي الموثرات العقلية استناداً الى مشروعية القرائن على الجملة، وكذلك استناداً لاقوال الفقهاء الذين قالوا بجواز العمل بالقرينة كوسيلة من وسائل الاثبات وفق الشروط المذكورة التي بالعمل فيها يتم تحقيق العدل والطمانينة بين الرعية.كما تبين اهمية القرائن في تحديد هوية المتهم، عند من يقول بحجية القرائن.