دراسة مخبرية مقارنة لتاثير اختلاف الامتداد الملاصق للوجوه الخزفية الفلدسبارية على مقاومة انكسارها

خلفية البحث و هدفه: بالعودة الى تاريخ الوجوه الخزفية نجد ان الخزف الفلدسباري هو من اوائل المواد التي استخدمت في هذا المجال و يوكد على ذلك العديد من الدراسات و الابحاث السابقة ومازالت تستخدم رغم توفر مواد خزفية اخرى لهذا الغرض. فهذه الوجوه الخزفية الفلدسبارية تعتبر خياراً علاجيا ًجيداً يحقق الناحية الوظيفية و التجميلية باقل تكلفة ممكنة وبتجهيزات مخبرية متواضعة و خبرة فنية قابلة للتدريب و التعليم بسهولة ، لاسيما من خلال التعامل الطويل الامد لمخابرنا مع مادة الخزف الفلدسباري.تهدف هذه الدراسة الى دراسة تاثير اختلاف الامتداد الملاصق للوجوه الخزفية الفلدسبارية على مقاومة انكسار ها .المواد و الطرائق:تالفت عينة البحث من 40 ثنيةً علوية مقلوعة حديثاً وخالية من النخر والترميمات، تم تقسيمها عشوائيا الى مجموعتين تحوي كل مجموعة 20سن ، تضمنت المجموعة الاولى الاسنان المرقمة من 1ال20و حضرت لاستقبال وجوه الخزف الفلدسباري دون تجاوز التحضير لمنطقة التماس الملاصقة ، بينما شملت المجموعه الثانية الاسنان المرقمة من 21لى40 والتي حضرت لاستقبال وجوه الخزف الفلدسباري مع تجاوز التحضير لمنطقة التماس الملاصقة ، الصقت الوجوه جميعها بالاسمنت الراتنجي وطبقت عليها القوى باستخدام جهاز الاختبارات الميكانيكية العام universal testing instrument (Test 114) ، وكان اتجاه القوى عامودياً على الحد القاطع للوجه وبسرعة قص 0,5 ملم لكل دقيقة. سجلت قيم قوة مقاومة الكسر عند انفصال الوجه عن السن او تصدعه.النتائج: بلغ متوسط قوة مقاومة الكسر للمجموعة الاولى 914.0675 N و هو اكبر من متوسط قوة مقاومة الكسرللمجموعة الثانية و الذي بلغ 727.9650 N.و اظهر اختبار Tستودنت وجود فروق ذات دلالة احصائية بينهما عند p≤0,05.الاستنتاج:كانت مقاومة الكسر للوجوه الخزفية الفلدسبارية في المجموعة الاولى بدون تجاوز التحضير منطقة التماس الملاصة اكبر منها في المجموعه الثانية مع تجاوز التحضير منقطه التماس الملاصقة.