الاساليب الفنية الحداثية روية تجريبية تبحث عن هوية لذاتها

وفي هذا البحث تحليل لتطورالروية الفنية منذ العقد الاول من القرن العشرين في تحليل الحقائق الفنية عبر انتقالات وانجازات ابداعية هامة لهذا العصر، اما اهم المحاور التي تناولها البحث فتمثلت بدراسة ظاهرة الانطباع البصري التي تبناها الانطباعيون، حيث حلل البحث المرتكزات التشكيلية الجديدة التي تمخضت عن عقلنة الادراك البصري في التحليل الضوئي، كما تناول البحث الصيغ التي تبنتها الحركة المستقبلية متمثلة بالصيغ الديناميكية التي تبحث في الزمن والحركة ، اما المحورين الاخرين فتطرقا للمبعث الباطني الذي يبحث في عالم اللاشعور والاحلام والآخر الاتجاه التعبيري، وقد حلل الباحث الاساليب والروى الفنية الجديدة وبحثها عن حالة من التوازن مع معطيات البيئة. كما تناول البحث نماذج في المدارس الفنية في سياق التحليل للروية التشكيلية المعاصرة. حلل الباحث الروية الجديدة كحالة ابداعية تمثلت بمسارين، الاول: الخلق الفني من خلال ذاتية الفنان. والثاني: القدرة على تخطي حدود الذوق السائد، باعتماد العناصر الابداعية التجديدية في الفن. وخلص الباحث بمجموعة من النتائج من اهمها: ان الفن جاء خلال حقبة الحداثة متوجها نحو الكشف عن واقع حيوي ينمو ويتطور عبر ممكناته. كما ساعدت الاساليب الفنية بتجاربها المتنوعة وانجازاتها في النهم الفني للكشف عن افاق جديدة للواقع، ما جعل المشهد الفني ممتعا مليئا بالترقب والمفاجآت الكلمات المفتاحية الاساليب الفنية، الفنون التشكيلية، الروية، الفن الحديث والمعاصر.