شماره ركورد :
46205
عنوان مقاله :
الصورة النمطية للشخصية العربية فى افلام الرسوم المتحركة الغربية
پديد آورندگان :
حسان, محمد محمد غالب جامعة الزرقاء - كلية الآداب - قسم التصميم الجرافيكي, الاردن
از صفحه :
42
تا صفحه :
55
چكيده فارسي :
ان التلفزيون من وسائل الاعلام التي تسهم في مجالات التربية و الاجتماع، و تاثيره كبيرعلى مزاج المشاهد و سلوكه و عاداته،و خصوصآ الطفل الذي يشاهده بمعدل يتراوح بين ساعتين و ثلاث ساعات في اليوم، فهو وسيلة اتصال ثقافية اساسية لدى الطفل، و ذلك من خلال برامج الرسوم المتحركة وافلامها بموسيقاها، و صورها المتحركة، و الوان مناظرها الباهرة التي يشاهدها، والتي تساعد في تفريغ الشحنات المدخرة في خياله، كما توثر فيه بشكل مباشر، و ينعكس ذلك على سلوكه اليومي مع الاسرة كلها، في المبادئ والقيم والعقائد، و في نواحي الحياة جميعها، مما يساعد – في كثير من الاحيان – على تشويه الهوية و الثقافة العربيتين و تغييرهما. و تعد افلام الرسوم المتحركة المسيئة الى العرب و صورتهم من اخطر الوسائل الدعائية التي تنهض- منذ زمن- ضد العرب، و تخدم الاساليب الصهيونية، ذلك انها حينما تتجه الى الاطفال والفتيان فانما تقوم بتاسيس وعيهم، و تسهم بشكل فاعل في تشويه صورة العرب، و نشر فكرة العنف، والعدوان، والخوف،وعدم التقدير والاحترام، واللامبالاة، والسلوك السيء لاثرياء النفط، والغرور، والغيرة، والانانية، و الاتكال، و القيم السيئة، مثل حب الجنس،والتي ينظر اليها على انها غير مقبولة اخلاقيًا من جانب تعميم المعايير، و تصوير النموذج الغربي -وخصوصآ الامريكي- ، على انه الذكيو(السوبر مان) الذي يقوم بحلول للمشكلات كلها بالعقل و بالقوة معا. والخطورة هنا تكمن في توافر هذه الافلام بكثرة في محال الفيديوالعربية، و تعرض ايضا على شاشات التلفاز. و تنصب هذه الدراسة على بعض الافلام و الحلقات الكرتونية التي تلبى شروط خطاب الكراهية،والتى وجدت موطئ قدم في مجال السينما، حيث ستساعد العاملين فى مجال الرسوم المتحركة على الاستفادة من نتائج هذا البحث، مما سيودى الى فهم كيفية التعامل مع هذه المشكلة فى مجتمعنا العربي، و من ثم الحد من انتشارها والتصدى لها. فسينما الرسوم المتحركة الغربية، و خصوصآ الامريكية، قد اعلنت الحرب على الصورة العربية، من خلال معلومات مزيفة، واهداف مبيتة، لحشد التعاطف معا لسياسة الخارجية الاميركية، لا سيما في فترات التحول او الازمات، و على فكر الاطفال فيما بات يعرف ب (حملة التشويه).. فصناعة السينما جزء من الاسلحة التي تمتلكها الادارة الاميركية فيما تخوض حروبها المنتشرة على اكثر من جبهة. لذا فان رايت عربيا شريرا فى فيلم سينمائي فانك سوف تراه فى بلاد العالم كلها. و هكذا هذه الصورة تشوه كل ما له علاقة بالعرب، و تجعل من الاسلام شريرًا، و هذه السينما بيننا منذ اكثر من مئة عام، و اصبح الامر اكثر وضوحا بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والتي يجب، من وجهة نظر اميركية،ان يتحمل تبعاتها العرب كلهم دون استثناء. اذا هكذا كانت صورتنا دائمًا، وحوش مرتزقة برابرة، و اغبياء متعطشون للحروب، يركضون وراء المادة، و يعشقون الجنس، و محرومون، و ارهابيون. و رسالة امريكا الى الاطفال تبدا باستراتيجية جديدة و اكثر حرفية و دهاء، وذلك عندما تقرر ان توجه خطابها نحو الاطفال، مستغلة شعبية افلام الرسوم المتحركة.
عنوان نشريه :
الزرقاء للبحوث و الدراسات الانسانيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت