شماره ركورد :
46242
عنوان مقاله :
حركة الترجمة في الاندلس ودورها في التقدم العلمي الاوربي 6-8 هـ/ 12-14م
پديد آورندگان :
مام بكر, حكيم احمد جامعة صلاح الدين - كلية الآداب, العراق
از صفحه :
1
تا صفحه :
20
چكيده فارسي :
ان التراث العلمي العربي الاسلامي اثر في اوروبا وهداها السبيل الى التقدم الحضاري العلمي وذلك بعد ان نقلت وترجمت الى اللاتينية زبدة التقدم والازدهار العلمي الاسلامي ، اي ان الترجمة اضطلعت بالدور الاساس في الانتقال المعرفي الاسلامي الى الاخر . ولانبالغ اذا قلنا انه لولا حركة الترجمة لمكثت اوروبا في غياهب الظلمات قرونا اخرى ، ومن هنا فانها مدينة للحضارة الاسلامية فيما شهدتها من التقلبات والتطورات منذ اواخر العصور الوسطى والقرون التالية ، هذا باقرار المنصفين من المستشرقين والعلماء الاختصاصيين في المجالات العلمية المختلفة . ونظرا لحساسية واهمية موضوع الترجمة من اللغة العربية في اسبانيا (الاسلامية) وحركتها النشطة لعدة قرون فقد تم اختياره ليكون عنوانا لهذه الورقة البحثية المتواضعة والتي تتالف من اربعة مباحث : تناول المبحث الاول المعنى اللغوي والاصطلاحي للترجمة وعوامل ازدهار حركة الترجمة بشكل عام في الاندلس. وفي المبحث الثاني تم التطرق الى بدايات الاهتمام بالترجمة في الاندلس منذ القرن الثالث الهجري / التاسع الملادي . اما المبحث الثالث وهو الاهم فقد خصص لبحث حالة الترجمة في الاندلس بعد سقوط طليطلة في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري على يد ملك قشتالة ثم توالي سقوط المعاقل الاخرى للمسلمين الواحد تلو الاخر وانعكاس ذلك على حركة الترجمة في طليطلة التي غدت مدرستها مركزا علميا مرموقا يعمل فيها المترجمون في المجالات العلمية المتعددة من رياضيات وفلك وطب وغيرها كما تناول هذا المبحث الدور الفعال لملك قشتالة في دعم الترجمة واهلها ، وكذلك مراكز الترجمة الاخرى في الاندلس ونشاطاتها وانعكاس ذلك على التقدم العلمي في اوروبا . كماوتطرق المبحث الثالث الى الدور الذي اضطلع به اليهود في ترجمة المولفات العلمية للمسلمين من العربية الى اللاتينية والعبرية . اما المبحث الاخير فقد خصص للحديث عن جوانب من اثر المصنفات المترجمة في العلوم الطبية و التطبيقية على مسار التقدم العلمي الاوروبي ومرجعية تلك المصنفات في المراكز والموسسات الجامعية في اوروبا . وفي الختام تم تلخيص اهم نتائج البحث في نقاط موجزة .
عنوان نشريه :
مجله جامعه كركوك للدراسات الانسانيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت