عنوان مقاله :
الخلوة السودانية في القرن الرابع عشر الهجري
پديد آورندگان :
الامين, ادريس علي جامعة ام القرى - كلية الدعوة واصول الدين, السعودية
چكيده فارسي :
لقد دخل القرآن السودان في القرن الاول الهجري من ثلاث جهات: الشرق، والشمال، والشمال الغربي، فنتشر الشيوخ واسسوا المدارس القرآنية التي تعزف في السودان بالخلوت جمع خلوة وقد عمت هذه الخلوات كل ولايات السودان الحالية قصات رواية الثوري عن امي عمرو البصري، ورواية ورش عن نافع المدني، ورواية حفص عن عاصم الكوفي وفي القرن الرابع عشر الهجري انشات خلوات كثيرة من بينها خلوة الخليفة عبد الله التعايشي، وخلوة الشيخ علي صالح حمد حسن السيس، وخلوة الشيخ محمد احمد ابو عزة وخلوة الشيخ علي بيتاي وقد اهتمت الدولة المهدية بشيوخ القرآن، وصرفت لهم الرواتب الكبيرة، واعفتهم من الالتحاق بالجيش ايمانا بدورهم العظيم وكذلك حكومة الرئيس نميري الذي انشا مسابقة سنوية للحفظة كما انشا معاهد القراءات وكلية القرآن الكريم اما الرئيس البشير فقد اصدر قرارات من بينها تعيين حافظ القرآن بمرافق الدولة المختلفة في الدرجة الوظيفية الجامعية، كما اعفى حافظ القرآن من الرسوم الدراسية اذا قبل بالجامعات الحكومية او الاهلية او الخاصة وتفضيل الحافظ الحاصل على شهادة البكالوريوس الاولوية على كافة الخريجين في الحصول على الوظيفة، كما زاد معاهد القراءات وطور كلية القرآن الكريم الى جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية، وانشا كلية القرآن الكريم لولاية الجزيرة تم طورها الى جامعة القرآن الكريم وتاصيل العلوم كما انشا جائزة عالمية باسم جائزة الخرطوم الدولية ليتناف عليها حفظة القرآن من مختلف دول العالم واما ابرز شيوخ هذه الخلوات في القرن الرابع عشر فهم الشيخ البدوي الشيخ محمد الامين ابو صالح، والشيخ على صالح حمد حسن الحسيس، والشيخ علي بيتاي، والخليقة حسب الرسول محمد بدر -اما سمات وخصائص هذه الخلوات فهى تميزها باستخدام البيئة المحلية في وسائلها وادواتها كاللوح والقلم والحبر والجبر والاضاءة، كما سيت تعليم القراءة والكتابة للطالب المستجد.