چكيده فارسي :
- توضح لدينا الفرق الكبير بين ما ذكره فقهاء القانون الوضعي والدستوري تحديداً حول اركان السلطة وبين ما ذكره القرآن الكريم ، فعبر القرآن عن اركان السلطة شاملا ًبذلك الاشخاص الطبيعيين والمعنويين فترددت كلمات (الامانة ، الامارة ، الشورى ، الملك ، البيعة ، السيادة ، القضاء ، الحكم ، الطاعة ، المدينة ، الجند....) وهذا يدل على شمولية السلطة واحتوائها لمتطلبات الدولة العصرية تذكر السلطة المرتبطة بالعقيدة وصفات القيادة التي هي اساس السلطة ثم ذكر هيكل الدولة وتشكيلاتها ومبادئ الحكم العامة وهو كما وصفه تعالى بانه (تبياناً لكل شيء)( ). 2- ان القرآن الكريم يطرح مبادئ واسسا ًلنظام الحكم وتنفيذ السلطة ويترك شكليات التنظيم للتطبيق العملي. 3- ان السلطة هي القوة الممنوحة او المرخص بها من الله والمعنى الذي يتبناه علماء القانون عن السلطة بانها حق اصدار الاوامر هو قريب من المفهوم القرآني للسلطة ، وهذا دليل واضح على اهمية اتخاذ القرآن كمرجع للمفاهيم السياسية المختلف عليها اليوم او كمرجع للمشكلات السياسية المعقدة التي لم تصل البشرية لحلها الى الآن. 4- يفهم مما جاء في صفحات البحث ان الاسلام متمثلاً بدستورهِ (القرآن الكريم) ليس دين عبادة فحسب وانه لا علاقة له بالحكم والسياسة ولذا حريَّ بنا اليوم ان تكون الثقافة القرآنية منهاج حياتنا وان تتضافر الجهود لدراسة القرآن والتعمق في معارفه لاستخراج الافكار القادرة على بناء صرح امتنا ومستقبلها