پديد آورندگان :
ناصر, فيصل جامعة تشرين - قسم الاشعة, اللاذقية, سوريا , زيزفون, حسان جامعة تشرين - قسم الامراض الهضمية, اللاذقية, سوريا , غانم, حلا جامعة تشرين - قسم الاشعة, اللاذقية, سوريا
چكيده فارسي :
شملت الدراسة 150 مريضا من مراجعي العيادة الهضمية في مستشفى الاسد الجامعي باللاذقية من 122015 وحتي 182016 لمدة ثمانية عشر شهرا ، خضعوا جميعا لتصوير بالامواج فوق الصوتية للبطن لتاكيد وجود آفة كبدية بورية مشتبه بها، ثم ليخضع هولاء المرضى لتصوير طبقي محوري متعدد الشرائح بخمس اطوار مع الحقن لدراسة كافية للآفة الكبدية المشاهدة ، يوضع بعدها توصيف مع تشخيص شعاعي للآفة ، ثم تتابع الحالات جميعها خلال الفترة المذكورة ، كل منها حسب التشخيص الشعاعي الخاص بها ، لتخضع الى اجراءات لاحقة تنوعت بين 67 مريضا خضعوا لخزعة كبدية موجهة بالامواج فوق الصوتية وبين 10 مرضى اجروا تصوير وعائي للجملة البابية ، وبين 25 مريضا اجروا مرنان مغناطيسي لاحق للكبد مع الحقن ، في حين اجري 6 مرضي عمل جراحي على الكبد التشخيص ، ورفض مريضان اي اجراء لاحق ليكتفي بالمراقبة فقط ، اما باقي المرضى فجاء التشخيص من فئة النقائل الكبدية ليكتفي فقط بكشف الورم البدئي لتاكيد التشخيص .وعلى ضوء هذه الاجراءات المتلاحقة يوضع تشخيص نهائي للافة الكبدية المشاهدة يقارن مع التشخيص الشعاعي لدراسة القيمة التشخيصية للطبقي المحوري متعدد الشرائح باطواره المختلفة في تقييم الآفات الكبدية .انت نسبة الذكور 52% في حين الاناث 48 % وتراوحت اعمار المرضى بين 1 و84 سنة، قسمت تائج الدراسة الى ثلاث مجموعات نسبة الى العلاقة المتشكلة بين التشخيص الشعاعي والتخيص الحقيقي النهائي : المجموعة الاولى : تساوت فيها دقة التشخيص الشعاعي مع الحقيقي دون اهمية احصائية بينهما ، شملت 72 مريض اي بنسبة 48 % من مرضى البحث، ضمت كل من الآفات الناجمة عن شذوذ دوراني ، الافات السليمة الكيسية وغير الكيسية ، الاورام الوعائية ، الاورام البدئية باستثناء HCC . المجموعة الثانية : شملت 28 مريض اي بنسبة 18 . 6 % من مرضى البحث ضمت مرضى سرطانة الخلية الكبدية ، جاعت نتائج دراستنا الشعاعية بفارق احصائي هام بالمقارنة مع التشخيص الحقيقي مما دفعنا الى تطبيق نظام LI-RAD لعام 2014 على جميع مرضى العينة لرفع القيمة التشخيصية الشعاعية المجموعة الثالثة : شملت 50 مريض ، اي بنسبة 33 . 3 % من مرضى البحث ضمت مرضى الاورام الكبدية الثانوية او النقائل الكبدية ، جاءت نتائج دراستنا الشعاعية بفارق احصائي هام بالمقارنة مع التشخيص الحقيقي مما دفعنا الى تطبيق عامل التروية، وعامل الحجم على جميع مرضى العينة لرفع القيمة التشخيصية الشعاعية.