مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - دور الذكاء التدريبي في تحقيق الأهداف العملياتية في المصارف التجاريةالعاملة في الاردن

چكيده عربي :

تهدف الدراسة الحالية الى بيان دور الذكاء التدريبي في تحقيق الأهداف العملياتية للمصارف التجارية. صيغت المشكلة التي بحثتها الدراسة الحالية انطلاقاً من تساؤلات رئيسة:هل تمثل متغيرات (نمذجة السلوك، والاحتياجات التدريبية، والتعلم بالعمل، والتفاعل) مجالات الذكاء التدريبي. بالإضافة الى أنه هل تدرك المصارف التجارية الأهمية النسبية لمؤشرات الأهداف العملياتية، وهل هناك قوة علاقة وتأثير (دور) للذكاء التدريبي بمجالاته الأربعة في الأهداف العملياتية. وللإجابة عن التساؤلات أعلاه تم طرح المخطط الافتراضي للدراسة والذي يعكس طبيعة علاقات الارتباط والأثر بين الذكاء التدريبي من خلال مجالاته، ودوره في تحقيق الأهداف العملياتية المتمثلة في (الجودة، والتكلفة، والتسليم، والمرونة). وانبثق عن ذلك المخطط مجموعة من الفرضيات الرئيسة والفرعية والتي تم اختبارها باستخدام مجموعة من الأساليب الاحصائية لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها من خلال إجابات المدراء المبحوثين في المصارف التجارية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات نذكر منها الآتية: 1 .أسفرت النتائج إلى ان الذكاء التدريبي له دور في تحقيق الأهداف العملياتيةضمن مجالات الذكاء التدريبي (نمذجة السلوك، والتعلم بالعمل، والاحتياجات التدريبية، والتفاعل) مترابطة مما يعزز من قوتها التأثيرية، فقد أظهرت نتائج التحليل قوة هذه العلاقة والتاثير وانها تساهم كثيراً في تحقيق الأهداف العملياتية. 2 .الدراسة جمعت بفعل نظرية المناصرة بين حقلين من حقول العلوم الادارية، الاول، حقل ادارة الموارد البشرية كمدخل عملياتي، والثاني، الأهداف العملياتية التي تستند الى حقل ادارة العمليات. ويعد مثل هذا التصور منسجما مع مبدأ المزاوجة بين الحقلين. طبقاً لذلك بحثت هذه الدراسة ولأول مرة عن اساليب تحليلية لا تفرق بين المتغيرات سواء اكانت مستقلة او معتمدة، بهدف الاجابة على استفسارات المهتمين في العلوم الادارية وتحديد مدى التوافق والترابط بين مجاميع المتغيرات المختلفة مما حسمت الاشكالات الخاصة في الدراسات التي تناولت العلاقات بين المتغيرات، والبحث عن اساليب تعطي اكثر دقة في التحليل وتحديد انسب تقديرات خصوصا في حقل ادارة العمليات، وهكذا يأتي استخدام اسلوب التحليل القويم والنموذج اللوغارتمي ليحقق هذه النتائج في المزاوجه بين الخبرة الادارية والاختبارات الاحصائية.