ظاهرة الايمو- دراسة اجتماعية

يتكون هذا البحث من فصلين رئيسين تتلوهما مجموعة من اهم النتائج التي يتوصل اليها الباحث.اهتم الفصل الاول بالاطار النظري وقد احتوى على مبحثين، ضم الاول مشكلة البحث، واهميته، والاهداف التي يطمح الباحث لتحقيقها،والصعوبات التي واجهت الباحث اثناء عملية بحثه،بينما ضم المبحث الثاني اهم المفاهيم والمصطلحات العلمية التي تناولها البحث مركزاً بصورة رئيسة على مفهومين يقوم عليهما البحث هما الظاهرة والايمو. اعتمد الباحث في عملية بحثه على عينة تتكون من خمسة وعشرون شاباً وشابه من مناطق مختلفة من العراق،وكانت عملية الاتصال بهم تتم بطرق مختلفة منها المقابلة المباشرة والاتصال الهاتفي عن طريق شبكات الاتصال المحلية (زين وآسيا سيل وكورك)،وعن طريق وسائل الاتصال المجانية المتوفرة عبر شبكة الانترنيت (الفايبر والواتس آب والتانكو والتليجرام)،كذلك كان يتم الاتصال عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعي( Social Media ) مثل الفيس بوك وتويتر.اما التصريحات التي صدرت عن المسوولين الامنيين والتي تناقلتها وسائل الاعلام المحلية والدولية ورافقتها انباء عن عمليات اغتيال تتم في بعض مناطق العراق خصوصاً في العاصمة بغداد لبعض فئات الشباب التي تتبع بعض العادات الغريبة عن المجتمع،مثل هذه التصريحات تناول منها الباحث ما يهتم بظاهرة الايمو خلال العام 2012 والذي شهد تركيزاً غير مسبوق على هذه الظاهرة في وسائل الاعلام وفي الشارع العراقي بصورة عامة. يحرص الباحث على تحليل مضمون الاقوال والتصريحات والاحاديث التي تصدر عن عينة البحث المتكونة من شباب وشابات الايمو من جهة،وتلك التي صدرت عن الاجهزة الامنية فيما يخص هذه الظاهرة من جهة ثانية،والاخبار والتحليلات التي تناقلتها وسائل الاعلام المحلية والاجنبية في العام 2012.ثم محاولة ربط هذه التحليلات ربطاً علمياً موضوعياً في محاولة تحديد حجم الظاهرة ومدى انتشارها وحقيقة ما نُشر حولها من عدمه.وربما يعتبر هذا البحث الاول من نوعه في العراق يتناول ظاهرة الايمو من وجهة سوسيولوجية،وهذا ما يدعم البحث ويزيد من اهميته.