عنوان مقاله :
جهود العقاد في الدفاع عن اللغة العربية
پديد آورندگان :
فليح, احمد جامعة جرش الاهلية - قسم اللغة العربية, الاردن
چكيده فارسي :
تنهض هذه الورقة بعرض الطروحات التي اذن بها العقاد وجلَى بها جوانب من خصائص العربية وجمالياتها، ودفع في جانب آخر التهم التي استهدفت العربية وما زالت كذلك في عصرن ا. لننتفع بها في تفهم العربية والدفاع عنها. هذه اطروحات اذن بها عالم فذ من اعلام الفكر العربي، وجلها خطاب يجلي ما انطوت عليه العربية من عبقرية، ونواميس مشتهرة، حري باهلها، بعد ان لجوا في امر مريج، ان يريعوا اليها ليتبينوا امرهم، في هذا الزمن الرديء، الذي يجعل الحليم حيران، ويمسي المرء مسلماً ويصبح كافراً، وتارة لا يلوي على شيء. والعقاد، رحمه الله، الذي لبى نداء ربه سنة 1964 م كان من الناس الحراص الغيارى على اللغة العربية، وعلى الموروث الثقافي، والديني، وعلى الهوية، وكان يعيش عصر التحديات للعربية والهوية، وكان ذاك في ابان الاربعينيات، او قبلها، فتكلف جملة من الافكار نهض بها يدفع عن الامة ما يتغولها يومئذٍ من فواقر، تستهدف الهوية برمتها، وفي وكده غرض ظل يتغياه، وسمت همته اليه، وهو اقامة الناس على محجة الفصحى، وسبيل العروبة والاسلام. فنسل حزمة من الآراء تخلقت في هاتيك الايام، والظروف هي الظروف، والاعداء انفسهم بل اصبحوا اشد لدادة وضراوة، والغاية نفسها منذ زمن بعيد، استلاب الامة وارتهان ارادتها، والزج بها الى اسفل الدركات، من اعلى الدرجات. لذا يحسن اذاعتها اليوم بين الناس، فهي تشكل منظومة ادواء ممضة، وجملة آلام مورقة، والدواء هو نفسه صلح للامس، ويصلح لليوم، فمن هنا وجاهة هاتيك الافكار وخلودها، كانها صيغت اليوم في التو. وجاءت هذه الافكار في محورين: الاول يجلي خصائص اللغة العربية وسننها، ليزداد الناس منها حباً، وبها تعلقاً، على بصيرة، والمحور الثاني جملة من المقارنات مع اللغات الاخرى، ليستكشف ما امتازت به العربية، ومدى تفوقها على اقرانها، كي يقيم الحجة على قبيل الاحتقار والانبهار، الذين لجو في دعاواهم ومزاعمهم بضعف العربية في اساليبها، وفي اصواتها وفي رسمها، وفي عجزها عن النهوض بمتغيرات الفكر، ومستجدات الثقافة والحضارة. فطالبوا انتجاع الآخر، وتمسكوا باللغة المحكية، وانبهروا باللغات الاجنبية فكان منتهى الامل الذي يتغياه احدهم رطانة اجنبية، وقعود الهمة لدى اللغة المحكية. فكان الخطاب العقادي موجهاً للشريحتين، ولكل اطياف الامة على مختلف منابتهم ومشاربهم، ان يتحصنوا بآخر الحصون وهو اللغة والثقافة، بعد ان انهارت جل الحصون وجل الثوابت. واستجمعت هذه الورقة جملة من تلكم الانظار، تلقطناها، واجلنا فيها النظر، والعقاد فيها ياخذ بيدك ليعرفك حقيقة لغتنا العربية، ويزيدك تشبثاً بها، حين تتعرفها، من قبل ان الناس اعداء لما جهلوا، ويجعلك تهطع مختاراً مقتنعاً حين يقيم هذه المقارنات التي يوصلها على الحق والمنطق، ويجعل العربية تخرج ابداً منتصرة متفوقة، فيهش القارئ لذلك، من غير تنفج، فيقبل مختاراً طائعاً هاتفاً من ضمير ه : ان امتنا ليست بكيئة، وان لغتنا ليست عقيمة. والغرض الذي يتغيا ه العقاد في منتهى اطروحته هو استفزاز الوعي لدي نا، كي نعرف حجم همنا ومبلغ الخطر الذي يتهددنا، ليحرك النفوس الهاجعة، والارادة المتراخية
عنوان نشريه :
مجله اتحاد الجامعات العربيه للآداب