شماره ركورد :
47082
عنوان مقاله :
الحيزات الداخلية التاريخية بين التحديث والهوية
پديد آورندگان :
الماظ, اميرة فوزى حلمي علي المعهد العالي للهندسة و التكنولجيا - قسم العمارة, الاسكندرية, مصر
از صفحه :
--
تا صفحه :
--
چكيده فارسي :
تعتبر مصر احدى البلاد الغنية بالمباني التاريخية التي تكون قيمة حضارية. هذه الوفرة اوجدت مشكلة الحفاظ على هذه الثروة وابراز الجوانب الفنية والتاريخية بها حيث تتعرض تلك المنشات الى الكثير من الاهمال وسوء الاستعمال، في نفس الوقت يتطلب الدعوة الى اصلاح و ترميم هذه الثروة امكانات مادية كبيرة، لا تتوقف فقط عند ترميم المبنى ولكن تمتد لمرحلة الصيانة واعادة التاهيل ،حيث يعد الحفاظ على تلك المنشات التاريخية والهوية التصميمية للمنشا من اهم التحديدات التي تواجه مصمم العمارة الداخلية وذلك لاهميتها وللتاكيد على اتجاه الحفاظ علي الموروث والهوية التاريخية مع مواكبة المتطلبات الوظيفية الملحة والمفروضة في الكثير من مجتمعاتنا وخاصة ونحن نعيش ازهي عصور العولمة والثورة المعلوماتية في مختلف وسائل الاتصالات . لذا يهدف البحث الى ابراز اسلوب اعادة الاستخدام و تاهيل المبانى التاريخية ليلائم وظائف مستحدثة كمدخل للحفاظ عليه. وتسليط الضوء علي العمارة الداخلية للمباني التاريخية ومحاولة اعادة استخدام و تاهيل تلك المباني التاريخية لتلائم الوظائف التصميمية المستحدثة في ظل المتغيرات التصميمية والفكرية و الوظيفية والتجارب المتعددة في مجال الاختصاص، فضلا عمّا يحمله من معايير تاريخية ترتبط غالبا بفكرة عقائدية ذات موروث حضاري . وسوف يتناول البحث توضيح مفهوم الحفاظ على التراث وسواء بالتاكيد علي اعمال الصيانة ومنع تلف او تلاشي جزء او كل عناصر المبنى التاريخية و التاثير في المجموع سواء من الناحية التاريخية و الفنية او التاريخية ، يشمل المفهوم كافة الاساليب التي تتيح صيانة واطالة عمر هذه المبانى واستمرارها، وشرح اساليب التعامل والمعالجة للمبانى التاريخية بداية من الاصلاح والترميم الى اعادة التوظيف والتاهيل للمبانى التاريخية (Adaptive Reuse) وهو ما يعد احد اهم اساليب الحفاظ عليها و تدور فكرته حول امكانية اعادة تاهيل واستخدام المبني لاداء وظيفة جديدة، تتناسب مع المكان و العصر، تتلاءم مع البيئة وتحافظ في نفس الوقت على الشكل الخارجي و العناصر الاساسية والفنية للمبنى بما يضمن احتفاظه بالقيم التاريخية والفنية.
عنوان نشريه :
بحوث في العلوم و الفنون النوعيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت