عنوان مقاله :
ادارة التدهور البيئي لساحل جدة باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية؛ استراتيجية مقترحة للتنمية السياحية المستدامة
پديد آورندگان :
الشيخ, آمال بنت يحيى عمر جامعة الملك عبد العزيز - كلية الآداب والعلوم الانسانية, السعودية
چكيده عربي :
تناولت هذه الدراسة مشكلة التدهور البيئي (Degradation Environmental ( لساحل محافظة جدة، التي تنبع أهميتها من كونها
تسلط الضوء على أثر العوامل البشرية، ودورها في خلق مشاكل بيئية للساحل البحري لمحافظة جدة. كما سلطت هذه الدراسة الضوء
على مشكلة تخطيط استخدام الأراضي، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية للبيئة البحرية، وتناقص المساحات الترويحية على خط
الساحل؛ للوصول إلى الاستخدام الأنسب المستدام للتنمية السياحية، في ظل التطور العمراني، وازدياد عدد السكان المضطرد للمدينة،
والحفاظ على ديمومة مقومات البيئة البحرية السليمة، والحفاظ على سلامتها بشكل عام، والحد من خطر انخفاض مستواها، واستدامة
عناصرها ومصادرها الطبيعية.
إلى جانب ذلك؛ فقد هدفت هذه الدراسة إلى تطوير واقتراح استراتيجياتٍ، لحماية الموارد الطبيعية للبيئة البحرية، في ضوء التوسع
العمراني المستقبلي، والمشاريع التنموية السياحية للمحافظة، وذلك باستخدام أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة، في علوم وتكنولوجيا
الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية (Systems Information Geographic and Sensing Remote .(
وقد استخدمت هذه الدراسة صور الأقمار الصناعية لمنطقة الدراسة في الفترة من 1986م - 2003م، أي أقدم الصور وأحدثها
EM,TM. Landsat المتوفرة لمنطقة الدراسة، والمخططات والخرائط الطبوغرافية مقياس رسم 1/000,4000 لمحافظة جدة، لنفس
الفترة الزمنية السابقة، بالإضافة إلى البيانات والمعلومات المتوفرة لدى المصادر والجهات الأخرى، ذات العلاقة بموضوع الدراسة.
كما عالجت الدراسة البيانات الخام للصورة الفضائية، بواسطة برنامج 5.8.V Imagine ERDAS ،وتم استيراد البيانات عن طريق
وظيفة Export / Import ،كما تم تجميع النطاقات الطيفية للصور، باستخدام نموذج (Conditional Layerstack ،(ثم عمل
التصحيح الهندسي (Correction Geometric ،(في حين تم رصد أكثر من ثلاثين نقطة (Points Control Ground ،(كما تم تحديد
منطقة الدراسة على الصور الفضائية باستخدام أداة AOI ،ومن ثم استكشاف التغير في خط الساحل.
وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود تغير سلبي (Change Negative(بمقدار 84كم، عما كان عليه الساحل في عام 1986م؛ حيث كان
طول الساحل وقتئذٍ 111كم، في حين أصبح في عام 2003م 195 كم!! الأمر الذي أدى إلى استنزاف الموارد الطبيعية للبيئة
(Environment the of Resources Natural of Depletion (البحرية، وتآكل المساحات الترويحية العامة على خط الساحل، كما
أظهرت نتائج الدراسة غياب استراتيجيات في التخطيط الأنسب والمستدام، والإدارة المثلى للمصادر الطبيعية للبيئة البحرية، نتيجة
الضغوطات البشرية غير السليمة، والمشاريع التنموية (Projects Development (على خط الساحل، الذي أدى بدوره إلى خلق
مشاكل في الأنظمة البيئية الطبيعية السائدة، والخلل في التوازن الطبيعي للبيئة البحرية ( Marine the of Balance Natural The
Environment (لساحل محافظة جدة.
ومن أجل ذلك؛ اقترحت الدراسة إستراتيجية للتنمية السياحية المستدامة، تتمثل في تشريع الأنظمة والقوانين، مع العمل المستمر
لمراجعة الإجراءات، وتحديث المعايير والمقاييس والإرشادات، بتطوير وحماية البيئة البحرية، واضعة نصب عينها الاعتبارات البيئية
في التخطيط والتصميم، وتوفير المعلومات والبيانات الخاصة بالوضع الراهن للبيئة، وتطورها، وحالتها المتوقعة.
كليدواژه :
التدهور البيئي , انظمة المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد
عنوان نشريه :
المجله الاردنيه للعلوم الاجتماعيه