شماره ركورد :
47289
عنوان مقاله :
التحوّلُّ الصرفيُّ الى صيغةِ اسم المَفعول في القرآن الكريم بين التوجيه الاعتباطيّ والاعجاز البياني
پديد آورندگان :
سطام, كاطع جار الله الجامعة المستنصريّة - كليّة الآداب, العراق , حميد, جنان ناظم الجامعة المستنصريّة - كليّة الآداب, العراق
از صفحه :
35
تا صفحه :
70
چكيده فارسي :
التحولُ الصرفيُّ ظاهرة نالت اهتماماً واسعاً في مصنّفات علماء العربية فعبّروا عنه بمصطلحات مختلفة ، واذا كان فريق من مفسري القرآن الكريم قد وهنوا وتقاعسوا عن تلمس دلالات طائفة من الابنية الصرفية القرآنية على نحو دقيق ، فركنوا الى القول بالتحول تارة والى القول بتقدير محذوف تارة اخرى ، نجد التماعات دلالية لدى فريق آخر تنبئ عن التمسك بدلالة البناء القرآني دون القول بالتحول الصرفي من دلالة بناء آخر قيل انها نابت عنه او حولت منه . ومن هنا كان لزاما على ذوي الصنعة ان يعيدوا تاويل طائفة من الامثلة القرآنية التي عدت شواهد على التحول الصرفي تاويلا مبنيا على الوصف المباشر الذي يحفظ للتعبير القرآني هيبته ودلالته المستقاة من ظاهره لا من تحوّله من بناء آخر . وهذا البحث ضمن سلسلة من البحوث تنقض هذه الظاهرة برمتها لاسيما في الفاظ القرآن الكريم ، اذ هي ضرب من الافتراضات الذاتية التي ادّت الى تشويه معنى اللفظ الظاهر ، وتحريف الكلم عن مواضعه . ولا يتحقق الاعجاز القرآني بالمعنى العميق الذي اقتُرح بل بمعنى اللفظ الظاهر كما هو في المصحف. وقد كثُرت الفاظ القرآن الكريم التي فُسِّرت بالتحول الصرفي كثرة بالغة ومع كثرتها تعدّدت اقوال اللغويين والمفسرين في تلمّس دلالتها سواء على مستوى اللفظ المفرد او البناء العام ، ومع ذلك التعدد في الاقوال برز القول بتحوّل الامثلة التي على بناء اسم المفعول من امثلة توُول الى ابنية اخرى هي الصفات المشبهة او اسماء الفاعلين او صيغ المبالغة او المصادر او الجموع او صيغ النسب او تراكيب نحوية حذف جزء منها او غير ذلك. من انماط التحول الصرفي المزعوم الى اسم المفعول . اذ فسر الصرفيون طائفة من امثلة المفعول في العربيّة بالدلالة على معان اخرى منها دلالة مفعول على المصدر كالمعقول بمعنى العقل والميسور بمعنى اليسر والمجلود بمعنى الجلد لكنّ منع سيبويه مجيء مصادر الثلاثي على وزن (مفعول) وتاوّل ما ورد على هذا البناء وفيه حدث يجري على فعله بانّه باقٍ دالا على المفعول. واقرّ علماء العربية دلالة (مفعول) على (فاعل) كميمون ومشووم بمعنى يامن وشائم وبهذا فسرت جملة من اسماء المفاعيل في التنزيل العزيز منها الحجاب المستور بمعنى الساتر والجزاء الموفور بمعنى الوافر لكن البحث نقض هذا التحول الصيغي واقرّ المفسّرون طائفة من امثلة (مفعول) دالة على النسب بمعنى ( ذو شيء) ، وبهذا فسّر بعضُهم المسحور بذي السحر وذكر اصحاب المعجمات: ثغرٌ ملعوبٌ ، اي: ذو لُعاب ، ورجل مَنسوب ، اي: ذو نسب ، وجرح مَندوب ، اي: ذو نُدَب . وسعى البحث الى نقض هذا التحول في جميع امثلته بناء علىتلمس الاعجاز اللغوي لالفاظ القرآن الكريم .
عنوان نشريه :
مجله دواه
لينک به اين مدرک :
بازگشت