عنوان مقاله :
دراسة ضميرِ الغيبةِ والتكلم في القرآن الكريم وابلاغية الالتفات منهما الي الله
پديد آورندگان :
محمدي بايزيدي, مجيد , ايران , محمدرضايي, علي رضا , ايران
چكيده فارسي :
كانَ القرآنُ - منذ القديم - محور اهتمام الدارسين والباحثين، فحاول كلّ منهم ان يكشف وجهاً يسيراً عن اعجازه من خلال تدبّره في معانيه والفاظه. من احدي هذه المسائل مسالة الضمير التي شغلت اذهان الباحثين. وهذه الدراسة تبحث عن اسرار استعمال انواع الضمير وبخاصة ضمير المتكلم للجمع - وهو اكثر الضمائر جدلاً- بالنسبة الي الله تعالي. فانّه -تعالي- يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مضمراً او مظهراً وتارة بصيغة الجمع من دون التثنية.والمستنبط انّ في استعمال الضمير اسرارا لم تتبيّن بعد، وانّ استعمال ضمير الجمع ليس مبنيّاً علي ما يستحقّه -تعالي- من العظمة لكثرة اسمائه وصفاته وكثرة جنوده وملائكته فحسب، بل وراء استعماله تكمن اسرار ورموز اخري كوجود الوسائط، وبيان زيادة التفضل والاحسان ومسالة البروز وانّ صيغة الافراد مظهراً او مضمراً تدلّ علي العظمة واثارة الخوف والمهابة فضلاً عن دلالته علي القرب والايناس والتلطف. وكلّ هذه المعاني قد جاءت بحسب سياق الآيات واجوائها ومقامها بحيث انّ سياق بعض الآيات ومقامها يتطلباستعمال ضمير الجمع في حين يقتضي بعضها استعمال غيره.
كليدواژه :
الضمائر , ضمير المتكلم للافراد وللجمع , الآيات المتشابهة , الالتفات