اثرُ استعمالِ انموذج كارين في تحصيل طلبة المرحلة الثانية في قسم اللغة العربية لمادة العروض

يهدفُ البحث الحالي الى معرفة اثر استعمال انموذج كارين في تحصيل طلبة المرحلة الثانية في قسم اللغة العربية لمادة العروض، وفي ضوء هذا الهدف وضع الباحث الفرضيات الصفرية الآتية، ليختبرها من خلال اجراءات البحث: 1- ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05) في متوسط درجات تحصيل طلبة الصف الثاني في مادة العروض بين المجموعة التجريبية التي ستدرس باستعمال انموذج كارين ، والمجموعة الضابطة التي ستدرس بالطريقة التقليدية . 2- ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05) في متوسط درجات تحصيل طلاب الصف الثاني في مادة العروض في المجموعتين التجريبية والضابطة ، وبين متوسط درجات تحصيل طالباتها. ولتحقيق ذلك اختار الباحث تصميما تجريبيا ذا مجموعتين تجريبية و ضابطة، واختار عينة البحث من طلبة المرحلة الثانية في قسم اللغة العربية، بكلية التربية في الجامعة المستنصرية، وبلغت عينة البحث (62) طالبا وطالبة، بواقع (25) طالبا و (37) طالبة، وزّعوا عشوائيا بين المجموعتين ، بواقع (32) طالبا وطالبة في المجموعة التجريبية التي تعرّض طلبتها الى انموذج كارين ، و (30) طالبا وطالبة في المجموعة الضابطة التي تعرّض طلبتها الى الطريقة الاعتيادية. كافا الباحث بين مجموعتي البحث ،و حدّد المادة العلمية المتضمنة (6) بحور شعرية وصاغ الاهداف الخاصة ( السلوكية) للموضوعات وكانت (88) هدفا سلوكيا، واعد خططا تدريسية للموضوعات، وعرضت هذه الاهداف والخطط على مجموعة من الخبراء والمتخصصين لضمان صلاحيتها. اعتمد الباحث اختبارا تحصيلياً بعدياً (العبيدي 2002 ) لكونه اختبارا صادقا وثابتا، واستخدم الباحث الوسائل الاحصائية اللازمة. درس الباحث بنفسه مجموعتي البحث في التجربة التي استمرت من الاحد 4/11/2012 حتى الخميس 27/12/2012 ولمدة ثمانية اسابيع، وبعد انْ طبّق الاختبار التحصيلي البعدي على الطلبة يوم الاحد 30/12/2012، حلل النتائج احصائيا، فكانت على ما ياتي: 1-هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين درجات طلبة مجموعتي البحث في الاختبار التحصيلي البعدي، لمصلحة طلبة المجموعة التجريبية. 4- ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين درجات طلاب مجموعتي البحث ودرجات طالباتها في الاختبار التحصيلي البعدي. وفي ضوء نتائج البحث اوصى الباحث بضرورة اعتماد انموذج كارين في تدريس مادة العروض، وادخال هذه المادة ضمن مناهج الدراسة الاعدادية ، اقترح اجراء دراسات لاحقة تعدّ مكملة لهذا البحث في هذا الميدان الذي ما زال بحاجة الى العديد من الدراسات والبحوث اللاحقة.