چكيده عربي :
يتناول هذا المقال اثر الادب ومنه الشعر الشعبي والفصيح في تحريك المشاعر والعواطف وتغيير المسارات التاريخية للامم. لقد اقترن الشعر الشعبي والفصيح الجزائري منذ اولياته بالاحداث الكبرى التي عرفتها الجزائر منذ ان وطئت اقدام المحتل الفرنسي ارض الوطن؛ فلم يفت الشاعرَ حدثٌ الّا وسجله سواء احضره ام سمعه.لقد كان الشاعر الجزائري على علم بدوره، وعلى يقين ان شعره من اساليب المقاومة الفعّالة؛ لذلك تحمل اضطهاد وتعذيب المحتل الذي تمكن من السيطرة - الى حد ما- على الكلمة المكتوبة الّا ان الكلمة الشفوية افلتت من قبضته.وقد سجل هذا الفن الادبي آلام وآمال الشعب الجزائري، ولم يتخلّف عن المقاومة الى ان تحقق النصر، واستمر بعده، وسيستمر استمرارَ الحياة.
كليدواژه :
الوطن , الوطنية , المقاومة , الحرية , التحرر , الجهاد , النصر