عنوان مقاله :
دراسة رمزية لصورة الضّبع وسرب الغزال في قصيدة مصر للشاعر تميم البرغوثيّ
پديد آورندگان :
دزﻓوﻟﻲ, ﻤﺤﻤد , ﻤﺴﻠﻤﯽ, ﻤﺤﻤود ﺠﺎﻤﻌﺔ طﻬران - ﻛﻠﯿﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠوم اﻹﻨﺴﺎﻨﯿﺔ, اﯿران
چكيده فارسي :
باتت ظاهرة الصّور علي وجهها العام، في يومنا هذا، وسيلة فنيّة يعزف عليها الشّاعر اغنية التّاثير والادهاش مع التجسيد الجمالي لان تستسيغها سرائر المتلقين مستمتعين بما يحوكه لهم الشاعر بفرطته السّليمة، من صور قشيبة اذ انّها تحمل في ثناياها رسالة رمزية موداة الي جلّ المخاطبين.هذا وقد عَكفَ عليها عددٌ هائلٌ من فحول الشّعراء القدامي في العالم العربي كما هو الحال عندَ الشّعراء المعاصرين اذ كانوا يبذلُونَ طاقةً كبري لها وفي حقيقة الامر انّ الدافع الرئيس الذي يحدو بهم الي استخدام مثل هذه الصّور، هوعدم البوح والتّلميح الي ما يجول في قرارة انفسهم ودخيلتها حيث انّهم عبر خلق هذه الصّور تتسنّي لهم الاشارة الي بعض القضايا السياسيّة او الاجتماعيّة المرتبطة بمجتمعاتهم وهكذا يلاحظ انَّ الشّاعر تميم البرغوثي يعدُّ من الشّعراء المعاصرين الذين يتمتّعون بقدرة فائقة في ابداع الصّور والمشاهد الجميلة بمكوِّنات طريّة ومثيرة للاعجاب في قصائدهم منها: قصيدتُهُ الشّهيرة المسمّاة بــ«مصر» فبان الشّاعر انّه يقف الي جانب البلدان الاسلاميّة تجاه الاعداء شاهرا سيف شعره اليهم راسماً للمتلقين صورة اعدائهم البشعة علي شكل بعض الحيوانات الشرسة الدالة علي سجيتها العفنة كالضبع وهي رمز لكلّ ظالم قشيم يبغي المساس بقداسة الاسلام والنيل منه كما تظهرفي هذه القصيدة، صورة المسلمين علي شكل اسراب من الغزلان التي لا تجمعها كلمة واحدة واثر حلول الشّتات بها فيتمنّي لو تغدو يدا واحدة امام اعدائها لتنال منها نيلا عرمرما وبعبارة اخري؛ ينوي الشّاعر من خلال تقديم هذه الصّور ان يلملم شتاب المسلمين داعيهم الي الوحدة والتآخي ضدّ الدّ اعداهم وبرز هذا كلّه علي شكل رموز وصور واخيراً حريٌ بالذكر في انّ منهج هذا البحث يركنُ الي المنهج الوصفيّ والتّحليليّ.
كليدواژه :
باتت ظاهرة الصّور علي وجهها العام، في يومنا هذا، وسيلة فنيّة يعزف عليها الشّاعر اغنية التّاثير والادهاش مع التجسيد الجمالي لان تستسيغها سرائر المتلقين مستمتعين بما يحوكه لهم الشاعر بفرطته السّليمة، من صور قشيبة اذ انّها تحمل في ثناياها رسالة رمزية موداة الي جلّ المخاطبين.هذا وقد عَكفَ عليها عددٌ هائلٌ من فحول الشّعراء القدامي في العالم العربي كما هو الحال عندَ الشّعراء المعاصرين اذ كانوا يبذلُونَ طاقةً كبري لها وفي حقيقة الامر انّ الدافع الرئيس الذي يحدو بهم الي استخدام مثل هذه الصّور، هوعدم البوح والتّلميح الي ما يجول في قرارة انفسهم ودخيلتها حيث انّهم عبر خلق هذه الصّور تتسنّي لهم الاشارة الي بعض القضايا السياسيّة او الاجتماعيّة المرتبطة بمجتمعاتهم وهكذا يلاحظ انَّ الشّاعر تميم البرغوثي يعدُّ من الشّعراء المعاصرين الذين يتمتّعون بقدرة فائقة في ابداع الصّور والمشاهد الجميلة بمكوِّنات طريّة ومثيرة للاعجاب في قصائدهم منها: قصيدتُهُ الشّهيرة المسمّاة بــ«مصر» فبان الشّاعر انّه يقف الي جانب البلدان الاسلاميّة تجاه الاعداء شاهرا سيف شعره اليهم راسماً للمتلقين صورة اعدائهم البشعة علي شكل بعض الحيوانات الشرسة الدالة علي سجيتها العفنة كالضبع وهي رمز لكلّ ظالم قشيم يبغي المساس بقداسة الاسلام والنيل منه كما تظهرفي هذه القصيدة، صورة المسلمين علي شكل اسراب من الغزلان التي لا تجمعها كلمة واحدة واثر حلول الشّتات بها فيتمنّي لو تغدو يدا واحدة امام اعدائها لتنال منها نيلا عرمرما وبعبارة اخري , ينوي الشّاعر من خلال تقديم هذه الصّور ان يلملم شتاب المسلمين داعيهم الي الوحدة والتآخي ضدّ الدّ اعداهم وبرز هذا كلّه علي شكل رموز وصور واخيراً حريٌ بالذكر في انّ منهج هذا البحث يركنُ الي المنهج الوصفيّ والتّحليليّ.
عنوان نشريه :
مجله كليه التربيه الاساسيه للعلوم التربويه و الانسانيه