چكيده عربي :
يعد المسرح من اليات التواصل الاولى التي عرفها الانسان، والتي مازالت قائمة الى وقتنا الحاضر بالاضافة الى البنى المجاورة للمسرح تواجدت الرواية والتي اخذت بدورها مشتركات من الجنس الادبي (المسرحية)، لتكون جنس ثاني متقارب الى المسرحية مختلف من حيث التفاصيل ولهذا وجد الباحث في كل من البنية للمسرحية والرواية سببا لدراستها بشكل تشريحي تفصيلي منطلقا من استفهام مشكلة البحث الذي جاء بالتساول التالي: (ما هي بنية الرواية وتقارباتها في بنية الخطاب المسرحي ؟)في الفصل الاول للبحث، والذي تضمن بدوره على اهمية البحث، والحاجة اليه والهدف منه، اذ حدد الباحث هدف بحثه بالآتي: (الكشف عن بنية الرواية وتقارباتها في بنية الخطاب المسرحي)، ثم عرض الفصل حدود البحث الزمكانية، فتحدد بالفترة الزمنية المحصورة بين عامي (2008–2013)، ومكانياً في العراق، فضلاً عن الحد الموضوعي الذي انحسر في دراسة بنية الرواية وتقارباتها في بنية المسرحية. بينما اشتمل الفصل الثاني على الاطار النظري، والذي عني بدراسة تقاربات البنية بين الرواية والمسرحية. وتناول هذا الفصل ايضاً موشرات الاطار النظري، في حين تضمن الفصل الثالث مجتمع البحث، اذ تكون من (5) نصوص مسرحية منها ما كان عربياً، واخر عراقياً، وبعضها الآخر اجنبي.، ومنهج البحث، وعينته، والاداة التي اعتمدها الباحث في تحليل العينة.
كليدواژه :
بنية , تقارب , رواية , خطاب , مسردية , التقاربات الايديولوجية , السرد , المسردية