پديد آورندگان :
ﺟﺒﺎر, راﺋﺪ ﻣﺠﯿﺪ ﺟﺎﻣﻌﺔ ذي ﻗﺎر - ﻛﻠﯿﺔ اﻵداب - ﻗﺴﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ, العراق , ﺣﻤﯿﺪ, ھﺎدي ﺷﻨﺪوخ ﺟﺎﻣﻌﺔ ذي ﻗﺎر - ﻛﻠﯿﺔ اﻵداب - ﻗﺴﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ, العراق
چكيده فارسي :
انماز النص القرآني بسمات جعلت منه قبلة للباحثين عن الحقيقة عقيدة وتشريعا وفلسفة ولغة ونظاما , حتى وسم بانه نص حجاجي جاء معالجا للتصورات والاوهام والعقائد الفاسدة التي يحملها البشر . ولاشك في ذلك فهو كتاب لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , له روية في كل خطاباته تعتمد الاستمالة والتاثير والاقناع في مخاطبيه بلغة تكشف عن القصد او الهدف في كل اشاراته, وبتنوع مقاماته تتنوع الحجج الواردة فيه , فمن آياته ما هو برهان يستميل العقل ليحركه صوب الفكرة , ومنه ما هو خطاب وجداني يستفز النفس ليجذبها ترغيبا وترهيبا حيث يريد . من تلك الروية ولد البحث منقبا عن استراتيجيات الحجاج وتقنياته واساليبه في سورة التوحيد , فكان الخطاب الحجاجي حاضرا في تلك السورة حيث يقوم على اقناع السامع بابطال الفكرة المسبقة واحلال ففكرة الصواب محلها , ليتولد الاثبات والنقض لتلك القبليات المتصورة , وتلك الروية هي ما يقوم عليها الدرس الحجاجي المعاصر من خلال تقنين ادوات الاقناع والتاثير في سلوكيات المخاطب بالاعتماد على تقنيات الاستدلال والامتاع والبيان . وان كان الاستدلال اكثر حضورا في السورة , فنوع الحجاج قد تمثل عقليا ومنطقيا في اجواء السورة وصفا وتدرجا واسلوبا .