شماره ركورد :
47448
عنوان مقاله :
الوسائل الاحترازية واثرها في منع الفساد الاداري في صدر الاسلام (1 - 41 هـ /622 - 661 م )
پديد آورندگان :
الشرهاني, حسين علي جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق , الشمري, خالد شاكر كاظم جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الانسانية, العراق
از صفحه :
153
تا صفحه :
90
چكيده فارسي :
كان الاهتمام بالرقابة الادارية مقرونا ببداية تاسيس الدولة الاسلامية، فمنذ وصول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الى المدينة المنورة اهتم اهتماماً كبيراً في ضبط ادارة الدولة الناشئة، فاوجد نظاماً اداريا فاعلاً ضبط من خلاله الدولة في عهده، وعمله هذا كان منهاجاً وسنةً لمن جاء من بعده، وكان الاهتمام الرئيس منصباً على حسن اختيار الموظفين من ولاة وعمال وكتَّاب وقضاة وغيرهم ممن يقع على عاتقهم ادارة اموال الدولة ومصالح الامة، وهذا الامر ارتبط ارتباطاً وثيقا مع التوصيات الادارية والاخلاقية التي كان يلزم الموظفين باتباعها عند ممارستهم للوظيفة العامة، ثم اوجد مجموعة من الوسائل الناجحة للحيلولة دون وقوع الانحرافات الادارية والتجاوز على المال العام والرعية ، وهو موضوع بحثنا( الوسائل الاحترازية واثرها في منع الفساد الاداري في صدر الاسلام (1- 41هـ / 622-661م )) اي الوسائل الاحترازية التي اتبعها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في عهده والوسائل المستحدثة في عهد الخلفاء الذين حكموا الدولة من بعده، فقد اتخذوا مجموعة من الوسائل الاحترازية كالعيون , والاستماع لشكاوى الرعية , والتفتيش الاداري ؛ لغرض القضاء على الفساد المالي والاداري الذي يرافق عمل الموظفين في بعض الاحيان؛ ويعود السبب في ذلك الى بروز بعض الحالات السلبية في الدولة الاسلامية , ولاسيما بعد ان توسعت الدولة وكثر رعاياها وتدفقت الاموال الى خزائنها، فحاول الخلفاء القضاء على هذه الممارسات السلبية في الادارة، واجتهد كل منهم حسب طاقته للحيلولة دون استشراء هذه الظواهر السلبية، وبالفعل نجحت هذه الوسائل في كثير من الاحيان وقضت على الفساد والانحراف الاداري، وكان لها اثر بالغ في المحافظة على موارد الدولة الاقتصادية، كذلك المحافظة على حقوق الافراد من التعدي والمصادرة، كما انها وسيلة فعالة لضمان الاداء الجيد للموظفين.
عنوان نشريه :
جامعه ذي قار
لينک به اين مدرک :
بازگشت