خارطة تدفق القيمة، كمدخل لمواجهة الهدر، دراسة حالة في المعهد التقني الديوانية

تتطلع هذه الدراسة الى توظيف خارطة نشاط العملية بلها احد اهم انوات خارطة تدفق به القيمة في اعادة تصميم الخدمة في البيئة التعليمية ، وقد تم اختيار المعهد التقني الديوانية كونه احد الموسسات العلمية الراعية للعلم وتقدم افرادها بما يسهم في تقديم افضل الخدمات التي يتطلعون اليها وبذل الجهود من اجل الوصول الى ميزة تنافسية تنعكس من خلال ازالة الهدر بجميع انواعه الذي يجعل من رفت انتظار طالب الخلية عين من الناحيتين المعنوية والمالية تتمثل مشكلة الدراسة في كثرة وطول الاجراءات الانجاز معاملة احتساب شهادة ماجستير ومنح القدم واللقب العلمي لمستحقيها ما ادى الى زيادة وقت الانتظار، ما انعكس سلبا على قيمة الخدمة المقدمة استمدت الدراسة اهميتها كونها تتناول مطلبا مهما يتوافق مع الانجاز المتحقق والجهود والمثابرة لاجل الحصول على تلال الشهادة ، ومحاولة لاثارة اهتمام المنظمة استثمار التكنولوجيا الحديثة المتوافرة في تقديم افضل خمة لمنتسبيها وتخفيض العمليات التي لا تضيف قيمة التي تعد هدرا مالم يتم معالجتها. تهدف الدراسة الى متابعة الاجراءات المتخذة والتعرف على الامكانيات المتاحة في المنظمة الميحونة ومدى امكانية تطبيق هذه الاداة فيها وتطيد تثير استعمالها بهدف توجيه الاهتمام نحو الانشطة التي لا تضيف قيمة وتحديدها و از التها او تخفيضها كلما امكن ذلك تعتمد الدراسة في جانبها التطبيقي على استعمال خارطة نشاط العملية وتحليل خرائط تدفق القيمة الحالية بهدف تحديد مواطن الهدر و ازالتها او تخفيضها (تخفيض وقت الانتظار، حذف اجراءات غير ضرورية، تقليل المسافة وفقا للامكانيات المتاحة وظروف العمل القائمة، والوقوف على مناطق التحسين المحتملة، بما يسهم في تحقيق رشاقة العمليات لتحسين كفاءة الخدمة المقدمة في المنظمة المبحونة تتبع الدراسة اسلوب دراسة الحالة، وقد تم جمع البيانات والمعلومات اللازمة من خلال المعايشة الميدانية والمشاهدات والمقابلات الممتدة من 2014/ 8 / 13 لغاية. 2015/ 4 /20 ، وتم استخدام مجموعة من الاساليب الاحصائية المناسبة المتمثلة ب ( وقت النورة, اجمالي وقت اضافة القيمة اجمالي وقت عدم اضافة القيمة وقت الانتظار، كفاءة الخدمة للوقوف على مدى كفاءة الخدمة المقدمة المستحقيها وبما يلبي احتياجاتهم والحد من معاناتهم او تخفيضها. توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات، منها: 1. اظهرت النتائج النهائية للدراسة بها اداة قوة وذات قدرة على تحديد مواطن الهدرومعالجتها 2. آن وجود حالات هدر في الوقت والجهد انعكس سلبا على كفاءة الخدمة المقدمة وتوصلت الدراسة الى مجموعة من التوصيات ، منها : ١. استثمار اخر التعليمات الصادرة من الوزارة باتجاه ترشيق العمليات وبالتالي انجاز المهمة بكفاءة عالية و وقت وجهد اقل بالاشارة الى كتاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقت ق /13008 / 3 في 2016 / 9 / 2٤ ٢. التخلي عن الاجراءات التقليدية واستثمار التقنيات الحديثة المتوافرة واعادة تاهيل منظومة الاتصال والمعلومات لضمان التبادل الشبكي و السريع للخبرات.