عنوان مقاله :
مرويات الامام الحسن ع في تفاسير العامة
پديد آورندگان :
الغالبي, عصام كاظم جامعة الكوفة - كلية التربية الاساسية - قسم اللغة اتلعربية, العراق
چكيده فارسي :
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله ربّ العالمين وص الله على سيّدنا محمّد نبيّه وآله الطيّبين الطاهرين اما بعد ...... فالملاحظ في اغلب الدراسات والبحوث والمولفات التي تناولت الامام الحسن (ع) انها القت ثقلها على بيان صلح الامام مع معاوية: اسبابه، وشروطه، ونتائجه، ولم تُعنَ اغلب تلك الدراسات والبحوث في ابراز الجانب العلمي من حياته عليه السلام على كثرة ما رُوي عنه من روايات واحاديث تتعلق بالجوانب التفسيرية والفقهية وغيرهما. وقد زخرت تفاسيرُ الامامية قديما وحديثا بآلاف الاحاديث المرويّة عن اهل بيت العصمة (ع) ومنهم الامام الحسن (ع) في تفسير آيات القرآن وبيان معاني كلماته، كيف لا وهم عدل القرآن وفي بيوتهم نزل؟!، فهم مع القرآن، والقرآن معهم ، لا يفارقونه حتى يردوا على رسول الله الحوض، وقد نهى الرسول (ص) عن تقدّمهما قائلا: «ولا تقَدَّموهما فتَهلكوا، ولا تُعلّموهما فا مّهنا اعلمُ منكم .» اما تفاسير العامّة فلم يخلُ اغلبُها من الرجوع الى اقوال اهل البيت والنهل من معينهم، ولكن استشهادها كان قليلا جدا اذا ما قِيستْ بتفاسير الاماميّة، وهي متفاوتة فيما بينها في الاستشهاد بذكر المرويات عن الامام الحسن (ع) وهذا البحث محاولة لتسليط الضوء على ما روي عن الامام (ع) في تفاسير العامة فيما يتعلق بالقراءات القرآنية والمسائل التفسيرية مفيدا من اهم كتب التفسير لدى العامة، لذا سمّيته (مرويات الامام الحسن (ع) في تفاسير العامة). وقد اقتضت طبيعة البحث ان يُقسَّم على مبحثين ،عُني المبحث الاول بالقراءات القرآنية المروية عن الامام الحسن (ع) موجّها اياها شارحا اثرها في النصّ القرآني، وخصصتُ المبحث الثاني للروايات المتعلقة بالتفسير مفصّلا لها بحسب اغراضها من حيث تفسير الفاظ القرآن او تفسير آياته، ثم ختمته باهم ما توصّل اليه البحث من نتائج .