شماره ركورد :
47756
عنوان مقاله :
الامام الحسن (عليه السلام) في مرآة الشعر (دراسة مقارنة لصورة الامام الحسن (عليه السلام) في الشعر العربي
پديد آورندگان :
حسنعليان, سمية جامعة اصفهان - كلية اللغات الاجنبية - قسم اللغة العربية وآدابها, ايران
از صفحه :
79
تا صفحه :
123
چكيده فارسي :
الشعر تعبير صادق عن الحياة بخيرها وشرها وتصوير واضح للنفس الانسانية بفضائلها ورذائلها ولعله خير مصدر لتعرف خصائص شخصيةٍ ما او ميزات عصر ما، وكانه مرآة تعكس صورة صادقة وواضحة عن تلك الشخصية التاريخية او ذاك العصر. من جهة اخري فالشعراء الملتزمون بحب آل البيت (ع) اولوا هولاء الكرام عناية فائقة في شعرهم مشيرين الي خصائصهم، ذاكرين مصائبهم وما تحملوا من آلام في سبيل رشد الناس وهدايتهم. وهذا الامر لا ينحصر علي الشعر العربي، بل حب اهل البيت (ع) يتجاوز العصور والثغور واللغة العربية؛ اذ وجد طريقه الي الشعر الفارسي عند كثير من الشعراء الملتزمين بحب اهل البيت (ع) باللغة الفارسية. وانسياقا من هذا كله فيستهدف هذا البحث الي دراسة صورة الامام الحسن (ع) في الشعر العربي والفارسي، دراسة مقارنة مستخدما المنهج الوصفي التحليلي. واقتضي البحث تقسيمه الي عدة محاور منها: 1 .1 المقدمة.2 .2 الامام الحسن (ع)3 .3 الادب المقارن.4 .4 الادب الملتزم بحب اهل البيت (ع)5 .5 صورة الامام الحسن (ع) في الشعر العربي والفارسي. وما حصل من البحث يدلنا علي ان هناك مشتركات كثيرة بين الشعر العربي والفارسي في بيان صفات الامام الحسن (ع) وان الشعراء في كلتا اللغتين اهتموا بموضوعات اهمها: بيان صفة كرم الامام (ع) وبذله الاموال، الاشارة الي استشهاد الامام (ع) وبيان غربته في بيته، وكيفية استشهاده بكل تفاصيله، ذكر علمه الوافر، وحلمه الكثير، رضاه و... تصوير فرح الناس وسرورهم في ذكري مولد الامام (ع) و.. توسل الشعراء به وطلب شفاعته . وقد ذكر الشعراء هذه الموضوعات بالفاظ سلسة رقيقة بعيدة كل البعد عن الغرابة والتعقيد، مستخدمين المحسنات اللفظية والبيانية كالاقتباس من القرآن الكريم، والتشبيه، وتضمين الحديث الشريف، والتكرار ومعرضين عن كثير من عناصر القصيدة القديمة مثل المقدمات والالتزام بالاستهلال بالاطلال او التشبيب. كما ان الاشعار تتميز بالثراء الفكري والمعنوي الذي يُستلهم من اعماق القلب والوجدان وقد سُخّر في خدمة حب اهل البيت (ع)
كليدواژه :
الامام الحسن (ع) , الادب الملتزم , الشعر العربي , الشعر الفارسي.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت