عنوان مقاله :
ادلوجة الخطاب الّنقدي في تجربة الشاعر محمد مهدي الجواهري مختارات:الجمهرةوالجواهري في العيون من اشعاره نموذجين
پديد آورندگان :
العواودة, زين العابدين محمود جامعة بيت لحم, فلسطين
چكيده فارسي :
تبحث هذه الدراسة الّتجربة الّنقدية لل ّ شاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجو اهري ( 1899) فتجربته الشعرية الزاخرة بمواقفه الفكرية والسياسية من الواقع المتقّلب في بلده العراق وفي الوطن العربي هي ال ّ ظاهرة. ولكّن ه يتمّت ع بقدرة عالية على الّنقد،كما تفصح عن ذلك تجربته الّنقدية الفريدة في مختاراته محلّ الدراسة. وتستمد الدراسة مشروعيتها من جدتها، اذ تتناول جهد الجواهري الّناقد، فقد درس-في حدود علم الباحث- شاعرا وسياسيا وصحفي افقط( 1). واغفلت تجربته الّنقدية المتمّثلة في مختاراته؛الجمهرة- المختار من الشعر العربي بمختلف عصوره المصّنفة في جزاين. ومختارات ه الجواهري في العيون من اشعاره، المصّنفة في جزء واحد. وقد عكس منهج الجواهري الّتصنيفي فكره الّنقدي ووعيه بمعيارية نقد الشعر ومعيارية نقد الّنقد. والمثير للانتباه في مختارات الجمهرة، تحديدا، ان مصادرها الاساسية مختارات شعرية قديمة وحديثة، كما افصح عن ذلك الجواهري نفسه في مقدمتها، فهي مختارات من مختارات في الاعم الاغلب. واما مختارات الجواهري في العيون من اشعاره فهي منتخبات شعرية من ديوان واحد، هو ديوان المصّنف نفسه. وهي لذلك طريفة في باب الاختيارات الشعرية المعاصرة؛ لان صاحبها صّنفها من ديوانه الشعري الكبير الذي يقع في خمسة اجزاء، وقّلما نجد شاعرا عربيا يصّنف مختارات شعرية من شعره؛ ذلك ان الاختيار،في الاصل، انما يقوم على معيارية المفاضلة بين نصوص شعرية مختلفة مبثوثة في تضاعيف دواوين عديدة لشعراء مختلفين؛ كمنهج ابي تمام في تاليف ديوان الحماسة الكبرى، ومنهج البحتري في تاليف حماسته، ومنهج الجواهري نفسه في تصنيف جمهرته.