شماره ركورد :
47812
عنوان مقاله :
مشروع الدكتور البهبودي في تهذيب الحديث عند الامامية مراجعة نقدية
پديد آورندگان :
مظفر, علي عبد الحسين , جويد, عقيل عبد زيد
از صفحه :
79
تا صفحه :
108
چكيده فارسي :
انصب المشروع التهذيبي للدكتور البهبودي على مصادر الحديث الاساسية عند الامامية (الكتب الاربعة) . والذي يهمنا في تجربته هو ما طرح من نظرية في تهذيب الحديث تنطبق . لو صحت . علىجميع كتبهم الحديثية. وقد بين نظريته من خلال كتابه معرفة الحديث. وطبقها في كتابه الاخر صحيح الكافي. واساس نظريته هو ان طريقة علماء الحديث من زمن الشيخ الطوسي الى يومنا هذا، طريقة غيرحصينة يمكن اختراقها بسهولة من قبل المندسين، مما يولد الشك في المرويات التي لا تتوفر على شروط الاقدمين في الرواية المقتصرة على السماع والقراءة المباشرين والمناولة لعدم جدوى طريقة المتاخرين من زمن جمال الدين بن طاووس (ت 673ه) الى عصرنا الحاضر في تصنيف الحديث الى صحيح وحسن وموثق وضعيف، وعدم فعاليته في مواجهة الغش والتزوير. ان اوضح نقاط الضعف في هذا المشروع هو ايكال البت في سلامة الحديث وسقمه الى نظر رجال الجرح والتعديل في متن الحديث (وليس في سنده كما هو الطبيعي في الامر). وبالتالي الحكم عليه بالضعف لمجرد مخالفته قواعدهم المعرفية. الامر الذي يفتح الباب امام اختلاف اشنع بكثير من الذي صوره. ذلك ان فتح الباب لتسقيط الحديث بلا قيود اشد خطورة من الدس المقيد بكل قيود رجال الجرح والتعديل، ان هذا المشروع يغفل . ربما عن حسن نية الحكمة في رواية الحديث وتعاطي العلماء معه مععلمهم بما ينطوي عليه من احتمالات عدم مطابقة الواقع الامر الذي تكفل هذا البحث بتجليته. فالحياة العلمية والعملية والاقتصادية تعتمد على الاخذ بالاحتمال الراجح، ولا تهمل المعطيات العلمية والعمليةلمجرد احتمال المخالفة للواقع. ان حقيقة كون البهبودي اكاديمية متخصصة في علم الحديث لم يكن كافية الانتقاله من مرحلة التوصيف الى مرحلة التقويم واصدار الاحكام فلذلك ادوات و مقدمات عند المجتهدين لم يتوفر البهبودي حتى الى القليل منها لعدم كون البهبودي حوزوية لذلك لاحظوا عليه بوضح وقوعه في الخلط بين الذي لم يثبت سنده وبين الموضوع او المجعول، حيث حسب البهبودي ان كل رواية غير صحيحة مجعولة وموضوعة. والفرق واضح . عند المجتهدين بين الموضوع والضعيف. فقد يطابق الضعيف الواقع فلا يكون موضوعا. وقد يخالف الصحيح الحقيقة فيكون مجعولا. هذا فضلا عن وجود طرق صحيحة . في كتب اخرى غير الكافي . الى الاخبار التي ضعفها، فكيف جاز له ان معدوها موضوعة لمجرد ان متنها لم يرق له او ان سندها في هذا الكتاب لم يكن تامة بنظره.
عنوان نشريه :
مجله كليه الفقه
لينک به اين مدرک :
بازگشت