شماره ركورد :
47873
عنوان مقاله :
استحضار التاريخ في الكتابة الروائية لدى واسيني الاعرج من خلال نصه (كتاب الامير)
پديد آورندگان :
محمّد, فايد المركز الجامعي تيسمسيلت, الجزائر
از صفحه :
75
تا صفحه :
87
چكيده فارسي :
توسّس الرّواية عالمها المتخيَّل على اقامة علاقات مع الوان ابداعية اخرى، والحقّ انّ تلك العلاقات كانت ولا تزال محلّ اهتمام دراسات نقديّة كثيرة، ولعلّ ما يُثير الانتباه، انّ الرّواية بوصفها جنسا ادبيّا، تجاوزت في علاقاتها الاجناس الادبيّة، ومدّت جسورا بينها وبين شتّى الحقول المعرفية، كالتّاريخ مثلا، هذا الاخير الّذي ينحتُ جلّ كُتَّاب الرّواية متنهم الحكائي استنادا اليه، نقدا ومحاورة وانبهارا، واعادة صياغة... . انّ الرّواية الّتي تُحاور التّاريخ، رواية تحاول اثارة الحاضر استنادا الى ما حدث في الماضي، وقَدَّمَ المُورّخُ صياغة معيّنة له، وعليه يُمكننا القول انّ الرّواية تهدِف من خلال تعاملها مع التّاريخ اساسا،امّا الى اعادة بعث ذلك التّاريخ وتاكيد قداسته، وامّا الى نقدِه وتِبيان ما اغفله، او تجاوزه، او لم يمنحه حقّه، ذلك انّ التّاريخ يُكتَبُ –غالبا- وفق قناعات نخب سلطوية ترومُ احاطة ماضيها بهالة من رِفعة، لن تتاتّى الاّ بطمس وتغييب تاريخ صُنّاع التّاريخ الحقيقيين، انّ مُدَوِّنَ التّاريخ الّذي يُعْتَبَرُ صاحب سلطة في كتابة التّاريخ، لا يعدو ان يكون –في اغلب الاحيان- اداة تُحرِّكُها تلك النُّخب وفق ما يخدم مصالح مرحلية ضيّقة. سنتكلّم هنا عن الرّواية التّاريخيّة، الّتي يُعتَبَر الحدث التّاريخيّ ركيزة اساسا في بنائها الهيكليّ، بكلّ ما لذلك الحدث من انتماءات الى حقبة زمنية بعينها، صنيع جرجي زيدان مثلا، ولكنّ النموذج السردي الذي اخترنا الاشتغال عليه نقدا وتحليلا ومحاورة هو نص (كتاب الامير مسالك ابواب الحديد) للروائي الجزائري واسيني الاعرج.
كليدواژه :
الرواية , التاريخ , الرواية التاريخية , التخييل الروائي , تسريد التاريخ.
عنوان نشريه :
جامعه ذي قار
لينک به اين مدرک :
بازگشت