شماره ركورد :
48036
عنوان مقاله :
(اذن) بين الاعمال والالغاء
پديد آورندگان :
العرجا, جهاد جامعة غزة الاسلامية - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, فلسطين
از صفحه :
1165
تا صفحه :
1199
تعداد صفحه :
35
چكيده عربي :
تختص بالإلغاء والتعليق الأفعال القلبية المتصرفة ، فلا يكون إلغاءٌ في ( هبْ وتعلَّمْ ) ولا تعليق أيضا، لأنهما جامدان.ولا يقع الإلغاء ولا التعليق في أفعال التحويل لأنهما قسم مختص، وليسا من أفعال القلوب التي تتعلق بأفعال القلب الباطنية. والإلغاء : إبطال عمل الفعل القلبي الناصب للمبتدأ والخبر لا لمانع فيعودان مرفوعين على الابتداء والخبرية نحو : ( خالدٌ كريمٌ ظننتُ) فـ ( خالد و كريم ) مبتدأ وخبر ،و الفعل ظنّ ملغى بسبب أخره عن الاسمين والتأخر علامة من علامات ضعف الفعل الذي حقه أن يعمل فيما بعده في الأصل. والإلغاء جائز في أفعال القلوب إذا لم تسبق مفعوليها فإن توسطت بينهما فإعمالها وإلغاؤها سيان ، تقول: ( خليلا ظننتُ مجتهدا) على الإعمال وتقول: ( خليلٌ ظننتُ مجتهدٌ ) على الإهمال . وإن تأخرت عنهما جاز أن تعمل والغاؤها أحسن تقول: المطرُ نازلٌ حسبتُ ، فإن تقدمت مفعوليها فالفصيح الكثير إعمالها وعليه أكثر النحويين تقول: رأيتُ العلمََ نوراً، ويجوز إهمالها على قلة وضعف لأنه مخالف لأصل عمل الأفعال في كونها تعمل في ما بعدها وتؤثر في المفاعيل اللاحقة لها، ومن ذلك قول الشاعر: أرجو و آمُلُ أن تدنو مودتُها وما إخالُ لدينا منكِ تنويلُ والشاهد فيه: إهمال عمل( إخال) في مفعوليها مع كونها متقدمة عليهما وهو خلاف الأصل وعليه قلة من النحويين ، ومنه أيضا قول الشاعر : كذاكَ أُدِّبتُ حتى صار من خُلقي أني رأيتُ مِلاكُ الشيمةِ الأدبُ والشاهد فيه : إهمال عمل ( رأى) في معموليها مع أنها متقدمة عليهما . وفي البيتين السابقين تخريجات للنحويين على الطلاب أن يتابعوها في الكتب النحوية . التعليق: إبطال عمل الفعل القلبي لفظا لا محلا لمانع ، وهو واجب إذا وجد المانع ،فتكون الجملة بعده في موضع نصب على أنها سادة مسد المفعولين نحو: ( علمتُ للعلمُ نورٌ) فـالفعل علم معلق عن العمل في مفعوليه بسبب لام الابتداء والتعليق في اللفظ لا في المعنى ، لأنك لو عطفت على هذه الجملة مثلا لجاز أن تعطف على محل مفعولي الفعل بالنصب فتقول : علمتُ للعلمُ نورُ والإيمانَ كذلك ، ويجوز الرفع فتقول: ( والإيمانُ كذلك) وعلى ذلك ورد قول الشاعر: وما كنتُ أدري قبل عَزَّةَ ما البُكا ولا موجعاتُ القلبِ حتى تولّتِ إذ يروى البيت بنصب موجعات عطفا على محل ( ما البكا) ،لأن موضعهما موضع مفعولي ( أدري) قبل التعليق ،ويجوز الرفع عطفا على ( البكا )، لأنه مرفوع على انه مبتدأ .
كليدواژه :
الالغاء , الاعمال , اذن
سال انتشار :
2014
عنوان نشريه :
مجله اتحاد الجامعات العربيه للآداب
لينک به اين مدرک :
بازگشت