چكيده فارسي :
ان الجوار امر لازم للفرد و لا يمكنه الفرار منه، ذلك ان الانسان كائن اجتماعي لا يمكنه العيش بمفرده بل لا بد له من العيش داخل الجماعة. و لذلك رتب المشرع الجزائري على الملاك المتجاورين التزامات الجوار التي مفادها الا يتعسف المالك في استعمال ملكيته الى الحد الذي يضر بجاره،حتى تودي الملكية الوظيفة الاجتماعية المنوطة بها، فالى اي مدى قيد هذا الالتزام من حق المالك في استعمال ملكيته؟ هذا ما ساتولى الاجابة عنه في هذا المقال.