شماره ركورد :
48258
عنوان مقاله :
الخطاب الاجتماعي في نهج البلاغة
پديد آورندگان :
الشمس, خالد حوير جامعة ذي قار - كلية الآداب - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
281
تا صفحه :
305
چكيده فارسي :
في نهج البلاغة قوى متعددة، تجعلك منجذبا اليه، والسبب في ذلك لانه الصورة الحقيقية للكون وللادب ولكل حلقات الفكر، وهذا يدعو الباحث لان يجيل الفكر في ما نسجه الامام من نصوص عنت المجتمع نسمها ب (الخطاب الاجتماعي). الخطاب في مفهومه يدل على منطوقات كثيرة ذات موضوع واحد، ولها قواعد، ومجالات محركة لها، وذات مقاصد محددة، تسجل باكثر من اطار حامل لها. واذا كانت تلك المنطوقات تتكلم على المجتمع، ومنطلقة من روية خاصة اساسها الاسلام وهدفها التربية واصلاح المجتمع ورصد آفاته ونقدها، فهو ذلك الخطاب الاجتماعي الذي سجله الامام في نهج البلاغة، والهدف من هذا البحث اجلاء صورة عنه. ولتحقيق ذلك الهدف كانت الخطة على شكل مطالب. الاول يعنى بتعريف موجز بالخطاب ، ثم الموضوعات الاجتماعية التي وردت في ذلك الخطاب العَلَوي، وهي كثيرة: الجِوار والجار، والغنى والفقر، والايتام، والتكافل الاجتماعي، والتكبر، والتواضع، وصلة الرحم... ثم عقد المطلب الثاني لكيفية ايصال الخطاب للمتلقي من لدنه فانجلى التحذير والوصية والشكوى من اهل زمانه والامر والنهي والوصف. وقام المطلب الثالث على حقيقة ان الخطاب موجه الى فئات مجتمعية معينة، فاصبح تعرف انواع المجتمع الواردة في النهج هدفا في البحث، ومن ثمَّ قُسِّم على قسمين: الاول المجتمع الاكبر، والاصغر. والقصد من الاكبر الخطاب الموجه الى المتلقي العام الذي يدخل بضمنه المجتمع الاصغر المقسم على وفق الثنائيات، فكان مجتمع الرجال /النساء، ومجتمع العلماء /الجهال، ومجتمع الانبياء /غير الانبياء... وهكذا. والمطلب الرابع يتتبع السمات التي اتسم بها خطابه، من قبيل انه خطاب تكميلي، اي يكمل بعضه بعضا؛ اذ يضم النص الواحد اكثر من موضوع واحد، لم يكن له عنوان اجتماعي في النهج، فضلا عن السمات اللسانية فيه.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت