التمكين منهج التحديث وادارة التطوير في الموسسة الجامعية

تسعى الموسسات الجامعية الى تبني مداخل ادارية ينتج عنها اداء يتميز بالجودة والكفاءة مخرجاً ومنتجاً، ولكونها اليوم تحتل مكانة بارزة في عملية التطوير والاصلاح والتحديث في حياة المجتمع بجميع جوانبه الاقتصادية، والتربوية، والفكرية، والعلمية، وان احد المداخل الادارية الحديثة هو التمكين الذي عد من الاستراتيجيات التي تكسب المنظمة درجة عالية من المرونة والسرعة الممكنة مقابل احتياجات السوق ومتطلباته المتقلبة بغية استثمار امثل للقدرات الجوهرية الفردية والجماعية وقد تضمن البحث اربعة مباحث وخلص الى عدد من الاستنتاجات والتوصيات من ابرزها: 1 .1 يتوقف نجاح تبني فلسفة التمكين على الخط الاول في قيادة الموسسة الجامعية ومدى ايمانهم بالاستفادة من هذا المنهج الاداري . 2 .2 ان منهج التمكين يعتمد رقابة متعددة وان تكون الحدود والاستقلالية بين الانشطة والصلاحيات والمسووليات واضحة وتناغم الرقابة المتنوعة مما يجعل البيئة التنظيمية في الموسسة الجامعية واعية لاستيعاب هذا المنهج الاداري وتطبيقه. 3 .3 التمكين يتطلب اعادة تصميم الهيكل التنظيمي تصميماً يسهم في منح العاملين القدرة على التصرف بالروية التي تمتلكها قيادة الموسسة نفسها اذ يصعب تبني منهج التمكين في موسسات جامعية تتبنى البيروقراطية. 4 ان الموسسات الجامعية التي تتبنى منهج التمكين موسسات واعية ومدركة ومتعلمة تعليماً مستمراً وتعمل بحماس وبروح الجماعة. 5 .5 اعادة تصميم الهياكل التنظيمية للجامعات بما يضم مشاركة جميع الموارد البشرية المتاحة في صناعة القرارات ومعالجة المشكلات. 6 .6 ايمان العاملين بروية الموسسة الجامعية ورسالتها والصورة الذهنية الحالية والمستقبلية للموسسة الجامعية واهدافها والادوار المسندة للعاملين وهيكلها التنظيمي وما يحكمها من نظم . 7 .7 اعتماد التقنيات التربوية والادارة الالكترونية في انجاز الاعمال والمهام الادارية المطلوبة في الموسسة الجامعية.