شماره ركورد :
48267
عنوان مقاله :
الحوار الحضاري مع الآخر عند الامام جعفر الصادق (عليه السلام)
پديد آورندگان :
السويطي, محمد حسين جامعة واسط - كلية التربية - قسم التاريخ, العراق , القيسي, محمد فهد جامعة واسط - كلية التربية - قسم التاريخ, العراق
از صفحه :
116
تا صفحه :
146
چكيده فارسي :
.ولد الامام جعفر الصادق (عليه السلام) في المدينة المنورة سنة (83 ه)، - واستشهد بمقر ولادته سنة (148 ه) على يد ابي جعفر المنصور العباسي ( 136 158 ه) حين امر بدس السم له، وخلال مسيرة حياته اقام مع جده علي بن الحسين (عليه السلام) نحو ثلاث عشرة سنة في بيت لاعهد له الا المصائب والنوازل جديد عهد بفاجعة كربلاء، وتجرّع في مطلع شبابه آلام استشهاد عمه زيد بن علي على يد الامويين، واقام بعد جده مع ابيه محمد الباقر (عليه السلام) نحو تسع عشرة سنةً، اذ اشترك معه في تاسيس جامعة اهل البيت التي ملات الدنيا بآثارها، واقام بعد ابيه نحو اربع وثلاثين سنة، وهي مدة امامته عاصر خلالها خمس من حكام بني ( 125 ه)، والوليد بن يزيد بن عبد الملك - امية، هم: هشام بن عبد الملك (105 126-125 ه)، ويزيد بن الوليد بن عبد الملك (126 ه)، وابراهيم بن الوليد بن (132 ه)، وحاكمين من دولة بني - عبد الملك ( 126 ه)، ومروان بن محمد (127 - 136 ه)، وابو جعفر المنصور 136 - العباس، هم: ابو العباس السفاح ( 132 158 ه). وكلّف (عليه السلام) بمهام الامامة في مرحلة حرجة من عمر الدولة العربية الاسلامية، اذ انحرفت دولة بني امية عن سبيل الهدى واقترفت بحق المومنين ابشع الجرائم، وتراجعت دولة بني العباس الفتية عن وعودها بانصاف الناس وتحقيق الامن والسلام، ومن ثم اختلطت العناصر العربية بغيرها من الامم، مما ادى الى انحراف المنظومة الاخلاقية لافراد المجتمع، وظهرت تيارات فكرية متنوعة، وقع بين افرادها الخصام والجدل حول مسائل كثيرة، منها: صفات الخالق، والقضاء والقدر، ومسائل الغيب والثواب والعقاب، ودور العقل في الوصول الى الحقيقة والدين، وهذه الظروف والمشكلات المعقدة اثقلت كثيراً مهمة الامام (عليه السلام)، الا انه عالجها بتطبيق الشريعة الاسلامية واعتماده حواراً حضاريا بناءً مع الآخر، بتوظيف مهاراته المعرفية والادارية في حل الازمات. ولضرورة فهم اساسيات منهج الحوار الحضاري البناء مع الآخر في الفكر الاسلامي الاصيل الذي مثّله الامام جعفر الصادق ، لغرض الافادة منه في حل الازمات الراهنة، كسياسة الاقصاء والاضطهاد والتهميش، التي تُعد احد اهم اسباب تفكك الامم وزوال حضاراتها، جاءت محاولتنا البحثية هذه الموسومة (الحوار الحضاري مع الآخر عند الامام جعفر الصادق). ولتنوع موضوعات حوار الامام مع الآخر وظروفه، واختلاف اساليبه وتنوعها، اقتضت الضرورة تقسيم البحث على اربعة محاور، صدرناها بهذه المقدمة، وخصصنا المحور الاول لتوضيح مفهوم الحوار الحضاري مع الآخر، وعرضنا في المبحث الثاني نماذج من حوارات الامام الصادق مع حكام عصره، واستعرضنا في المحور الثالث نماذج من حواراته مع علماء عصره، وقدمنا في المحور الرابع نماذج من حواراته مع الملحدين والغلاة، وقفينا البحث بخاتمة تضمنت استعراضاً لاهم الاستنتاجات.
عنوان نشريه :
العميد
لينک به اين مدرک :
بازگشت