دور القطاع السياحي في توفير فرص العمل لمدينة اربيل للمدة 2007- 2015

يعد القطاع السياحي قطاعا او علاقة متداخلة مع بقية القطاعات الاقتصادية الاخرى، وهذا يدل على امكانية السياحة في توفير فرص عمل تفوق نطاق القطاع السياحي ذاته ليشمل القطاعات الاقتصادية الاخرى كالقطاع الصناعي ، الزراعي ، الخدمي ، المالي، مما يودي الى زيادة فرص العمل بطرق مباشرة و غير مباشرة في القطاعات الاقتصادية للبلد، و تاتي اهمية البحث لاجل توضيح معطيات وابعاد القطاع السياحي في مدينة اربيل خلال المدة 2007-2015 لان هذا القطاع في غاية الاهمية وتدعم اقتصاد الاقليم وخاصة في تقليل ظاهرة البطالة وعلى هذا الاساس تبرز الحاجة الى دراسة دور القطاع السياحي في توفير فرص العمل لمدينة اربيل، وقد اشارت النتائج بان الموسسات السياحية العاملة في مدينة اربيل تمكن من توظيف (32333) عاملا في اربيل خلال المدة 2007 -2015، ولكن معظمها من القوى العاملة الاجنبية و بنسبة اكثر من (60%) من القوى العاملة في القطاع السياحي، وتوصل البحث الى عدد من التوصيات التي توكد ضرورة استغلال الموارد الطبيعية والبشرية لزيادة الموسسات السياحية في اقليم كوردستان وبخاصة في محافظة اربيل، من خلال تحفيز المستثمرين سواء كانوا محليين او اجانب، فضلا عن اغلاق الباب امام العمالة الاجنبية الوافدة، وعدم تجديد اقامة العمالة الموجودة في الاقليم، مع استثناء العمالة الاجنبية الماهرة في القطاع السياحي.