حاضنات الاعمال بين التمويل الحكومي والايجاري والحد من بطالة الخريجين في العراق

يستهدف هذا البحث وضع اطار عام لنموذج اقتصادي متكامل ومترابط , لتجاوز وتطويق المشاكل الاقتصادية ,وتحسين اداء النظام الاقتصادي ككل, وفعالية الوحدات الاقتصادية, فحاضنات الاعمال توفر الاساس العلمي والتطبيقي للنهوض بمستويات التشغيل ,وتاسيس مشاريع جديد وتنويعها وتوسيعها, مما يخلق بيئة اعمال مواتيه, ومناخ استثماري افضل, وهذا يحتاج الى تخطيط ستراتيجي لاظهار مثل هذا الاسلوب وديمومتها في العراق لزيادة اهمية النشاط الانتاجي والحقيقي في الاقتصاد العراقي, ان نقطة الانطلاق لكي ياخذ اسلوب حاضنات الاعمال مداه, ياتي دور العمل المصرفي في جعل عملية التمويل متاحة لتطوير المشاريع, وعليه فان الائتمان الايجاري وهو نوع من المنتجات المصرفية وجزء من الاستثمار المصرفي الذي يجعل من المصارف المالكة لرووس الاموال تعمل باتجاه امتلاك مشاريع اقتصادية, ثم تقوم بتاجيرها ممن لديه الكفاءة في تشغيلها وفق نظام معين, ان مثل هذا الامر سيساعد في توفير فرص العمل وخاصة ً من الخريجين وتفعيل القطاع الخاص, ويقلل من البطالة بين الخريجين ووسط ذلك كله ياتي الدعم الحكومي من خلال سياسات فعالة لتوطين حاضنات الاعمال, ودور مراكز البحوث في الجامعات وقيام المصارف بتعبئة المدخرات لاستثمارها بطرق تحقق الربحية والمنفعة للمجتمع العراقي.