چكيده فارسي :
سعى هذا البحث الى تحديد تاثير تكنولوجيا المعلومات (المتغير المستقل) بمكوناته التي تضمنت (الاجهزة والمعدات والبرامجيات والاجراءات وقواعد البيانات والموارد البشرية والشبكات). في تطوير اجراءات التدقيق الداخلي (المتغير المعتمد) الذي انطلق من مشكلة مفادها: محدودية امتلاك الموسسات الحكومية نظام للرقابة الداخلية في ظل التطور وتكنولوجيا المعلومات. ويتمثل الهدف الرئيس للبحث هو وجود نظام رقابة داخلية في ظل استخدام تكنولوجيا المعلومات كافة الموسسات الحكومية وفي كافة الوحدات الاخرى حيث ان استخدام الحاسوب في العمل الرقابي اصبح امر ضرورياُ بعد زيادة حجم التوسع في اعمال الموسسات. وخرج البحث باستنتاجات اهمها تعد تكنولوجيا المعلومات احد الاسباب الرئيسه لظهور الاقتصاد المستند الى المعرفة, ودخول المنظمات في مجالات عمل لم يكن بامكان الوصول اليها سابقاً مثلهما اسهمت في بروز عدد من المفاهيم والظواهر الاقتصادية التي تشكل عالم اليوم مثل العولمة, التجارة الالكترونية, المنظمات الرقمية كما قدم البحث جملة من التوصيات كان ابرزها احداث تغييراً جوهرية في بيئة عملية التدقيق الداخلي لاسيمافي الاطار الفكري, حيث يقتضي الامر توفير قاعدة فكرية ونفسية تتقبل التغيير باتجاه احلال اجراءات التدقيق الداخلي الالكتروني بدلاً من اساليب العمل التقليدية (والتي تعتمد على الورق) وتقليص ظاهرة مقاومة التغيير الى ادنى حد ممكن, ويتم ذلك عن طريق الدولة من خلال اعداد برامج تثقيفية واعلامية عن اهمية العمل الالكتروني وتهيئة الموظفين بصورة جيدة على العمل بالطرق الحديثة.