عنوان مقاله :
دراسة في وجوه إعجاز القرآن من منظار شمس الدين الفناري
پديد آورندگان :
مهدي بناه ، مريم جامعه آزاد الإسلاميه فرع شمال طهران , معارف ، مجيد جامعه طهران - كليه الإلهيات والمعارف الإسلاميه , نصيري ، هادي جامعه قم للعلوم القرآنيه والتربيه
چكيده فارسي :
إنّ الإعجاز من الأمور الّتي يعلّق عليها القرآن الأهميّة البالغة، وقد بدأ الكلام عنه في النصف الثاني من القرن الثاني ونضج في القرن الثامن الهجري واكتمل. والمسلمون، بالرغم من اتّفاقهم على إعجاز القرآن الكريم، لكنّهم اختلفوا في وجوه هذا الإعجاز. من الشخصيّات المرموقة في التفسير ومعاني القرآن وممّن قاموا بالبحث والتدقيق في هذا المجال هو شمس الدين الفناري، صاحب تفسير عين الأعيان ذي الاتّجاه العرفاني. يحاول هذا البحث في إطار المنهج الوصفي - التحليلي الغور في النسخة الخطية لهذا الكتاب وثمّ دراسته للإجابة على الأسئلة التالية: كيف كانت آراء ونظريات الفناري في مسألة الإعجاز القرآني؟ وبأي وجه من الوجوه تفاعل معه وتبناه؟ وما مدى قرب رؤيته مع رؤى سائر العلماء؟ وفي خضمّ ذلك وبعد أن قدّم الفناري تعريفاً دقيقاً للمعجزة وبيّن شروطها وأنواعها، تطرّق إلى الفروق بين المعجزة والكرامة والإرهاص. وقد استعرضنا في هذا المقال أقسام الإعجاز من منظاره، وكذلك المقارنة بين معاجز الأنبياء(ع) حسب رأيه. وتُظهر النتائج الحاصلة من هذا البحث أن الفناري له نظريات وآراء جديدة تتمحور في هذا الموضوع من خلال تطابق آرائه ونظرياته مع بقية العلماء في مجال الإعجاز.
كليدواژه :
إعجاز القرآن , وجوه الإعجاز , شمس الدين الفناري , تفسير عين الأعيان
عنوان نشريه :
آفاق الحضاره الاسلاميه، اكاديميه العلوم الانسانيه و الدراسات الثقافيه