عنوان مقاله :
الخطاب وتحوّل المجتمع الثّقافي من منظار تحليل الخطاب النّقدي لفيركلاف دراسة سورة «الإخلاص» نموذجاً
پديد آورندگان :
ميرحاجي ، حميدرضا جامعه العلاّمه طباطبائي - قسم اللّغه العربيّه وآدابها , مسگر ، امير جامعه العلّامه طباطبائي - قسم اللّغه العربيّه وآدابها
چكيده فارسي :
قد شغل فهمُ علاقة اللّغة بالمجتمع فكرَ الكثير من علماء علم اللّغة والفلاسفة. ولكن بظهور علم اللّغة الوظيفي انتشرت هذه الفكرة بأنّ هناك صلةً بين المجتمع واللّغة. وامتداداً لهذا المنهج اللّغوي ظهر منهج تحليل الخطاب النّقدي الّذي يعتقد بأنّ هناك علاقة دياليكتيكيّة بين المجتمع واللّغة. وبما أنّ الخطاب هو استعمال اللّغة بهدف التّأثير علي المخاطب يمكن القول بأنّ الخطاب أيضاً يمكنه التّأثير علي المجتمع في حال هو يأخذ بعض العناصر منه. للمجتمع أيضاً دور بارز في تشكيل الخطاب. وعلينا أن نقوم بتبيين هذه العلاقة الجدليّة الموجودة بين الخطاب والمجتمع. فلهذا سنقوم بتطبيق مراحل هذا المنهج علي سورة «الإخلاص» حتّي نفهم كيفيّة تأثير خطاب هذه السّورة علي ظهور فكرة جديدة في المجتمع. ونصلَ إلي الأيديولوجيا الكامنة خلف مفردات هذه السّورة. والمراحل الثّلاث الّـتي تُعتمد في هذا المنهج، هي: الوصف والتّفسير والشّرح. ففي مرحلة الوصف سنقوم بتحليل المواصفات الخارجيّة للنّصّ، وفي مرحلة التّفسير سنقوم بتفسير النّصّ علي أساس سياق الحال والتّناصّ، وفي مرحلة الشّرح سنفهم العلاقة الموجودة بين الخطاب والمجتمع. وبعد تطبيق هذه المراحل الثّلاث علي سورة «الإخلاص» نفهم بوضوح بأنّ الخطاب في هذه السّورة من وراء نشر أيديولوجيا جديدة في المجتمع وجميع المفردات وإمكانيّات اللّغة في خدمة هذه الأيديولوجيا الّتي تهدف إلي ترسيخ فكرة التّوحيد في تلك البيئة الوثنيّة. وبهذا التّطبيق يمكننا تبيين العلاقة الجدليّة بين الخطاب والمجتمع.
كليدواژه :
اللّغة , المجتمع , الخطاب , فيركلاف , تحليل الخطاب النّقدي
عنوان نشريه :
آفاق الحضاره الاسلاميه، اكاديميه العلوم الانسانيه و الدراسات الثقافيه