مسار الانفاق العام وقياس اثره على النمو الاقتصادي في العراق للفترة 2004-2015

ﻗد ﺘم اﺴﺘﺨدام اﻻﺨﺘﺒﺎرات اﻟﻘﯿﺎﺴﯿﺔ اﻟﺤدﯿﺜﺔ اﻟﻤﻔﺴرة ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺒﯿن ﻫذﯿن اﻟﻤﺘﻐﯿرﯿن ﻗﺴم ﻤﻨﻬﺎ ﯿرى ان اﻟﺴﺒﺒﯿﺔ ﺘﺘﺠﻪ ﻤن اﻟﻨﺎﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻻﺠﻤﺎﻟﻲ اﻟﻰ اﻻﻨﻔﺎق اﻟﺤﻛوﻤﻲ ﻓﻲ ﺤﯿن ان ﻫﻨﺎك ﻋﻼﻗﺔ ﺴﺒﺒﯿﺔ ﻤوﺠﺒﺔ ﺘﺘﺠﻪ ﻤن اﻻﻨﻔﺎق اﻟﺤﻛوﻤﻲ اﻟﻰ اﻟﻨﺎﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻻﺠﻤﺎﻟﻲ وﻫذﻩ ﺘﺘطﺎﺒق ﻤﻊ اﻟﻨظرﯿﺔ اﻟﻛﯿﻨزﯿﺔ وﻤن اﻻﺴﺎﻟﯿب اﻟﻘﯿﺎﺴﯿﺔ اﻟﺤدﯿﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺘم اﺴﺘﺨداﻤﻬﺎ ﻫﻲ: اﺨﺘﺒﺎرات اﺴﺘﻘرارﯿﺔ اﻟﺴﻼﺴل اﻟزﻤﻨﯿﺔ واﻟﺘﻛﺎﻤل اﻟﻤﺸﺘرك ﻛﺎﺨﺘﺒﺎر ﺠوﻫﺎﻨﺴن واﺨﺘﺒﺎر ﻓﺘرة اﻻﺒطﺎء اﻟﻤﺜﻠﻰ وﻤﺘﺠﻬﺎت ﺘﺼﺤﯿﺢ اﻟﺨطﺄ وﺴﺒﺒﯿﺔ ﻛراﻨﺠر. وﻗد اﺜﺒﺘت اﻟدراﺴﺔ ﺒﻌدم وﺠود ﺘﻛﺎﻤل ﻤﺸﺘرك ﺒﯿن اﻟﻨﻤو ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻻﺠﻤﺎﻟﻲ واﻻﻨﻔﺎق اﻻﺴﺘﺜﻤﺎري % ﻤن اﻟﻨﻔﻘﺎت اﺴﺘﺜﻤﺎرﯿﺔ ﻋﻠﻤﺎ ﻟم ﯿﺘم اﻨﺠﺎز30% ﻤن اﻟﻨﻔﻘﺎت ﺘﺸﻐﯿﻠﯿﺔ و70ﻟﻛون ﻤﯿزاﻨﯿﺔ اﻟﻌراق اﻻﺘﺤﺎدﯿﺔ اﻋﺘﻤدت ﻋﻠﻰ ﻤن اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻻﺴﺘﺜﻤﺎرﯿﺔ ﺒﺴﺒب اﻟﻤﺸﺎرﯿﻊ اﻟوﻫﻤﯿﺔ واﻟﻔﺴﺎد اﻻداري واﻟﻤﺎﻟﻲ وﻋدم ﺘوزﯿﻊ ﻋﺎﺌدات اﻟﻨﻔط ﺒﺸﻛل ﻤﺘوازن %20 ﻋﻠﻰ اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯿﺔ ﻟﻐرض اﻟﺤﺼول ﻋﻠﻰ ﻨﻤو ﻤﺘوازن ﻓﻲ اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯿﺔ اﻻﺨرى واوﻀﺤت ﻨﺘﺎﺌﺞ اﻻﺨﺘﺒﺎرات ان ﻋدد ﻓﺘرات اﻻﺒطﺎء اﻟﻤﺜﻠﻰ ﺒﻠﻐت ﻓﺘرﺘﯿن وﺤﺼﻠت ﻋﻠﻰ اﻗل ﻗﯿم ﻟﻬذﻩ اﻻﺨﺘﺒﺎرات ﺨﻼل اﻟﻔﺘر ة اﻟﺜﺎﻨﯿﺔ وان ﻫﻨﺎك اﺴﺘﺠﺎﺒﺔ طردﯿﺔ ﺒﯿن اﻻﻨﻔﺎق واﻟﻨﻤو ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻻﺠﻤﺎﻟﻲ ووﺠود ﻋﻼﻗﺔ ﺘوازﻨﯿﻪ طوﯿﻠﺔ اﻻﺠل ﺘﺘﺠﻪ ﻤن اﻻﻨﻔﺎق .اﻟﻌﺎم اﻟﻰ اﻟﻨﺎﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻻﺠﻤﺎﻟﻲ ﺨﻼل ﻓﺘرة اﻟدراسة