پديد آورندگان :
زهران, زهران عمر , عودة, عودة عبد
چكيده فارسي :
يقوم هذا البحث على تتبع الآيات القرآنية التي اوردت لفظ (الاملاء) بمشتقاته, وفق منهجية التفسير الموضوعي للمصطلح القرآني؛ وذلك بغرض فهم هذا المصطلح والوقوف على المعاني والدلالات المتعلقة به في القرآن الكريم. وقد تبين من خلال تتبع هذا المصطلح في القرآن الكريم انه قد استعمل في معاني متقابلة، فقد استعمل منسوباً لله تعالى, وقد استعمل منسوباً للشيطان, فالله تعالى يملي، واملاوه نداءٌ للتوبة والعودة الى طريق الصواب، مع عدم التنازل عن معاقبة الظلمة, واملاء الشيطان نداءٌ للضلال والبعد عن الله تعالى. كما استعمل هذا المصطلح منسوباً للانسان بمعنى القاء القول على السامع؛ ليكتبه. ومن اهم القيم المستفادة من دراسة مصطلح الاملاء في القرآن الكريم: ان الاملاء ليس علامة رضا عن العبد، كما انه ليس علامة غضب، وانما يتوقف امره على ما يحيط به من قرائن، فالاملاء مع الايمان علامة رضا, والاملاء مع الظلم والبعد عن الله علامة غضب, وفي املاء الله تعالى للظالمين ابتلاء واختبار يميز به الله تعالى الصفوف، فيسقط المنافقون ويثبت المومنون, وفي املاء الله تعالى لهم اعذار وفتح لباب التوبة الذي لا يغلق, وبيان حتمية اخذه تعالى للظالمين وانتقامه منهم سواء اكان هذا عاجلاً في الدنيا ام آجلاً في الآخرة.