شماره ركورد :
49338
عنوان مقاله :
الازمـــــة المالية وانعكاسها على الودائع والقــــروض في بعض المصارف الخاصة في العراق للمدة 2012 – 2015
پديد آورندگان :
طاهر, اياد جامعة بغداد - كلية الادارة والاقتصاد, العراق , السعدي, سندس علي خليفة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, العراق
از صفحه :
227
تا صفحه :
258
چكيده فارسي :
تركز الهدف الرئيسي لهذا البحث على بيان انعكاس الازمة المالية التي يمر بها العراق بسبب انخفاض اسعار النفط في عام 2014 على الودائع المصرفية والقروض الممنوحة من قبل المصارف لزبائنها ، اذ تعد الودائع المصرفية بكافة انواعها ( ودائع لاجل ، الودائع الجارية ، التوفير ، ودائع باشعار ، شهادات الايداع ) على اختلاف مددها المصدر الرئيس لاموال المصارف كما هو معروف ان المصارف تعمل باموال الغير ( الزبائن ) مقابل فوائد مدفوعة لاصحاب الودائع المصرفية ، حيث تقوم المصارف باستخدام تلك الاموال ( الودائع ) وتشغيلها بطرق متنوعة منها منح القروض المصرفية المختلفة الانواع ( قصيرة الاجل ، متوسطة الاجل ، طويلة الاجل ) من اجل الحصول على الارباح المتمثلة بالفوائد المقبوضة . و تمثل مجتمع البحث بالمصارف الاهلية المدرجة في سوق العراق للاوراق المالية وهي ( مصرف بغداد ، مصرف المنصور للاستثمار ، المصرف التجاري العراقي ، المصرف الاهلي العراقي ) غطت المدة من 2012 الى 2015 ، و قد جاء البحث بفرضيتين اساسيتين الاولى وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين اجمالي موشرات الودائع المصرفية واجمالي موشرات القروض المصرفية ، فيما نصت الفرضية الرئيسة الثانية على وجود تاثير ذي دلالة معنوية لاجمالي موشرات الودائع المصرفية للمصارف عينة البحث ، وتم استخدام التحليل العمودي لنسب التغيير والاساليب الاحصائية المتمثلة بالانحراف المعياري واستخدام معامل بيرسون ومعامل الانحدار ، و توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات من اهمها قبول ثلاث فرضيات فرعية للفرضية الرئيسة الاولى والتي تنص على ( وجود علاقة ذات دلالة معنوية بين اجمالي موشرات الودائع المصرفية واجمالي موشرات القروض المصرفية في المصارف عينة البحث في ظل الازمة المالية ) و من التوصيات التي يوصي بها الباحث على جميع المصارف الاهلية اتباع سياسة تنافسية بديلة ملائمة في ظل الازمات المالية لاستقطاب الودائع المصرفية والعمل على تشغيلها بشكل سليم يضمن الحصول على الارباح ، وان تعمل المصارف على تنويع محافظها الاستثمارية للحصول على الارباح و التنوع في منح القروض بدون الاقتصار على القروض القصيرة الاجل وانما ايضاً منح المتوسطة و الطويلة الاجل و باعلى فائدة من القروض القصيرة الاجل لتنويع مصادر الحصول على الربح وفق سياسة استثمارية سليمة ومدروسة لتلافي الازمات المالية وباقصى حد و ان تتبع سياسة الحيطة والحذر عند منح القروض لزبائنها لان ذلك قد يعرض المصارف الى خطر الانخفاض في السيولة النقدية لديها في حالة عدم تمكن الزبون من اعادة مبلغ القرض .
عنوان نشريه :
مجله كليه بغداد للعلوم الاقتصاديه الجامعه
لينک به اين مدرک :
بازگشت