مستقبل القطاع النفطي في العراق في ظل الازمات العالمية

يكتسب النفط اهميته من طبيعته كسلعه حيوية اثرت وتوثر في صياغة المشهد الاقتصادي العراقي اذ يعد النفط مصدر مهم من مصادر العائدات النقدية والمالية وتمارس مدفوعاته تاثيرا بالغ الاهمية على الاوضاع الاقتصادية في البلد. لهذا فانه سيكون لاعبا مهما في عملية بناء العراق. اذ تشير البيانات والدراسات المتاحة الى ان النفط سيبقى خلال النصف الاول من القرن الحالي موثرا حقيقيا في توجيه دفة مستقبل الاقتصاد العراقي. انطلقت الدراسة من فرضية مفادها ان القطاع النفطي في العراق يعد قطاع متخلف لا يتناسب مستوى انتاجه الحالي مع الاحتياطيات الضخمة التي يمتلكها البلد اولا ولا مع حاجة الاقتصاد للاموال اللازمة لاعادة اعماره ثانيا. قسمت الدراسة الى ثلاثة محاور رئيسة. خصص المحور الاول الى النفط ودوره في الاقتصاد العراقي وعبر خمسة نقاط. اما المحور الثاني فقد خصص الى الازمات المالية العالمية وعبر نقطتين. في حين خصص المحور الاخير الى سيناريوهات الانتاج الثلاث المتوقعة للعقدين القادمين.