شماره ركورد :
49471
عنوان مقاله :
شعرية اللغة في الخطبة الشِّقْشِقية لاميرالمُومِنِينَ عَلِّيُ بِنْ ابى طالبٍ (عَلَيْهِ السَّلام)
پديد آورندگان :
فيصل, اناهيد ناجي جامعة ذي قار - كلية التربية - قسم اللغة العربية, العراق
از صفحه :
194
تا صفحه :
204
تعداد صفحه :
11
چكيده عربي :
ان الوظيفة الشعرية للّغة ليست مقصورة على الشعر وحده دون الاجناس الادبية الاخرى على اعتبار اتصال الادب بصورة عامة بفلسفة الوجود ومن هنا ينبثق نوع اللغة واصالتها ومنبعها ووظيفتها الاساس باعتبارها فكرٌ وليس مجرد كلمات متراصة ، ثم ان الشعرية متاتية من البناء اللغوي القادر على فتح آفاق تعبيرية ذي اصالة يمد بها النظام اللغوي مع المحافظة على شفافيتها وركونها الى مكملات هذا النظام من ايقاع ومجاز واستعارة وقدرتها على الانزياح باعطائها معاني متعددة ومتآلفة تمنح البناء اللغوي باكمله تنوع اسلوبي ولغوي وكلامي وقدرة حوارية مفعمة باوسع المعاني ، فعند ملاحظتنا للخطبة الشقشقية لامير المومنين علي بن ابى طالب (ع) والتعريف بسبب الخطبة نرى مقصدية الامام (ع) في ابتداء ما يمكن ان نسميه النسيج اللغوي والسبب في خلقه، على اعتبار ان هناك محورين اساسيين يشاركان في هذا الخلق، هو منتج النص ومتلقيه في زمانه ومكانه، فكانت لهذه المقصدية مبادئ اهمها هو الاتفاق على ما ورد في النص بصورة عامة من حقوق وواجبات، وهذه مقصدية عامة وظاهرة ، امّا المقصدية المضمرة وهي ما تتعلق بمنتج النص فقط ، لتدخل ظاهرة التاويل في البحث عن هذه المقصدية بناءً على قرائن خارجية ونصية وبناءً على نية الدلالة ، مع الاشارة الى ان التاثير في مقصدية كلام الامام (ع) وابتداء خطابه بهذا النوع هو مطابق للمقام والمقال.، فالقدرة على التعبير والتوصل ضمن مفهوم لغوي حديث يتعدى الى الادراك التام بانماط القراءةالمتعددة وعلاقتها بجماليات الفهم والتلقي، ودورها في رسم شعرية اللغة وربطها بسلّم التركيب للالفاظ وسُلّم الايقاع ومدى تماسك النص وتجريده للتعرف على مكوناته الاسلوبية والجمالية ، والتي هي جزء من رفعة النص ورُقيه وبلوغه اسمى درجات البلاغة
كليدواژه :
شعرية اللغة , الخطبة الشِّقْشِقية , اميرالمُومِنِينَ , عَلِّيُ بِنْ ابى طالبٍ
سال انتشار :
2018
عنوان نشريه :
جامعه ذي قار
لينک به اين مدرک :
بازگشت