مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - حصار الفروة في تخدير الجراحة العصبية

چكيده عربي :

خلفية البحث: تحاول بحوث علم التخدير والعناية المركزة، التوصل الى افضل الادوية والتقنيات التخديرية التي تسهم في تحسين نتائج جراحة القحف، ولاسيما تلك التي تحول دون ارتفاع الضغط داخل القحف .Intracranial Pressure.هدف البحث: دراسة محاسن المشاركة بين التخدير العام وحصار فروة الراس في تخدير جراحة القحف، من حيث: -1 انقاص الحاجة للمخدرات الوريدية والانشاقية. 2- تحسين نتائج جراحة اورام الدماغ. 3- الوصول الى صحو هادئ وخالٍ من العواقب، وهو التحدي الرئيس الذي يواجهه المخدر في الجراحة العصبية. 4- الاستفادة من التاثيرات التسكينية لهذا الحصار بعد الجراحة. طرائق البحث: شملت الدراسة 80 مريضاً مصابين باورام دماغ فوق الخيمة. تتراوح اعمارهم بين 35- 50 عاماً، ودرجة الخطورة حسب تصنيف الجمعية الامريكية للتخدير ASAكانت بين I , II اجريت الدراسة في المدة الفاصلة بين شباط 2007 - وكانون الثاني 2009 . قسم المرضى الى مجموعتين كل منهما 40 مريضاً. اعطيت (م 1) تخديراً عاماً حسب المعتاد، واعطيت الثانية (م 2) التخدير العام نفسه مشركاً بحصار الفروة (باستعمال ماركائين Marcaine %0.25 مع ليدوكائين .(%1 lidocaine النتائج: 7 مرضى ( 17.5 %) فقط من م 2 لم يستفيدوا من كل محاسنه، فقد حدث لهم ما حدث لمرضى م 1 من حيث التغيرات الدورانية التي تحدث عند تطبيق جهاز تثبيت الراس ،(Mayfield) اما نقص حاجة المريض للمخدرات الوريدية والانشاقية في اثناء العمل الجراحي فقد كان محدوداً عندهم، لكن المجموعة استفادت من حيث تجنب الوذمة الدماغية اثناء العمل الجراحي 100 %، وكذلك الافاقة الهادئة والخالية من المضاعفات بنسبة 82.5 % وكذلك من حيث الحاجة للمسكنات بعد العمل الجراحي بنسبة 100%. الخلاصة: تبين ان اجراء حصار الفروة مع التخدير العام المعتاد في جراحة الدماغ سهل الاجراء واقتصادي، وكثير المحاسن في اثناء العمل الجراحي وبعده وخاصة في مرحلة الافاقة ، فلم يعد الصحو من تخدير الجراحة العصبية تحدياً خطر العواقبِ للطبيب المخدر، فضلاً عن ميزات التسكين بعد العملية. ولم تظهر لهذا الحصار آثار جانبية.