عنوان مقاله :
ابو مسلم الخراساني (100 - 139هـ /718 - 755م) دراسة تاريخية تحليلية
پديد آورندگان :
الدليمي, طارق فتحي سلطان جامعة الموصل - كلية التربية, العراق
چكيده فارسي :
تعد شخصية ابي مسلم الخراساني، من الشخصيات البارزة في الدعوة العباسية، اذ تسلم قيادة التنظيم السياسي، وعمرة لا يتجاوز الخامسة والعشرين سنة، فتربع على اكبر تنظيم سياسي سري في تلك المدة ، كان يعد العدة لاسقاط الدولة الاموية، فسلك طرقاً ملتويةً من اجل كسب المعارضين للدولة الاموية، الى صف التنظيم العباسي السري ، وعندما اعلنت الثورة العباسية في خراسان، تولى ابو مسلم توجيه القادة العسكريين للسيطرة على مختلف مدن خراسان، حتى احكم السيطرة عليها، وتولى ادارتها. واثناء ولايته على خ ا رسان تخلص من قادة التنظيم العباسي واحداً تلو الآخر، بحجج مختلفة، كما تخلص من كل المعارضين له من خارج التنظيم السياسي العباسي،واظهر من البطش الشديد،ما جعل البعيد قبل القريب يخافه، بضمنهم كبار الشخصيات العباسية، واخذ يعلن طموحاته باشكال مختلفة، وسلك طرقاً عديدة من اجل التقرب الى الناس خارج خراسان ، كما حدث في رحلة الحج الى مكة المكرمة، ثم مراوغته للخليفة ابي جعفر المنصور للتخلص من مجابهة ثورة عبد الله بن علي، ثم خروجه عن ارادة الخليفة العباسي، ورفضه لاوامره، وإصراره على الذهاب الى خراسان، دون امر الخليفة، لكن الخليفة ابا جعفر المنصور،استطاع التخلص منه بطريقة ذكية جداً. كان هذا مدعاة لدراسة هذا الشخص، الذي لم يغفر الزلة البسيطة، وتصرف تصرف من ليس فوقه احد ، واعلن عن طموحه بالاعداد لقلب نظام الحكم، او على الاقل التخلص من الخليفة ابي جعفر المنصور، فجاءت هذه الد راسة التاريخية التحليلية لهذه الشخصية، لوضع النقاط على الحروف، وإعطاء هذه الشخصية حقها في البحث التاريخي والكمال لله وحده، ومن الله العون والتوفيق.
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه