شماره ركورد :
49737
عنوان مقاله :
مجال الاغناء في القرآن الكريم دراسة دلالية
پديد آورندگان :
محمد, رافع ابراھيم جامعة الموصل - كلية القانون, العراق
از صفحه :
212
تا صفحه :
232
چكيده فارسي :
يدور هذا البحث في فلك الدراسات الدلالية لالفاظ القرآن الكريم ، التي تدخل في مجال التفسير اللغوي لهذا الكتاب العظيم ، مع ربط المعاني اللغوية بمعنى السياق العام ، حتى يتضح المعنى المراد من الآية الكريمة . وقد اخترنا لفظ الاغناء ، اي الفعل المتعدي بالهمزة (اغنى يغني) ليكون مدار بحثنا ، اذ انه يحمل دلالات عديدة ، وضحناها في اثناء البحث . وقد بدانا دراستنا باحصاء مواضع ورود هذا الفعل في القرآن الكريم ، ثم قسمنا هذه المواضع على مجالات دلالية ، وفقا لنظرية المجالات الدلالية ،التي تعنى بدراسة المعنى ، وتعرف بانها مجموعة من الالفاظ التي ترتبط في دلالتها وتوضع تحت لفظ عام يجمعها . فالمجال الرئيس لدينا هو الاغناء ، وتتفرع عنه مجالات وسطية ثم فرعية ، ويتحدد المجال الرئيس لفعل ما على اساس المعنى اللغوي العام ، الذي يتصف بالعموم . في حين ان المجال الوسطي للفعل نفسه ، هو تخصيص لذلك العموم . اما المجال الفرعي فقد اعتمدنا في تحديده على السياق الذي ترد فيه الافعال وتنوعاته . وقد قسمت مادة البحث ، اي مواضع ورود فعل الاغناء في القرآن الكريم ، على هذه المجالات الدلالية ، مستغنين بهذه المجالات عن المباحث والمقاصد . ثم قمنا بتحليل اكثر مواضع فعل الاغناء في القرآن الكريم تحليلا دلاليا ، قائما على اظهار المعنى المعجمي العام للفعل ، بالرجوع الى معاجم اللغة ثم تبيين معناه الدقيق الوارد في الآية ، مع ربط ذلك المعنى بالسياق العام للنص ، وذلك بالرجوع الى كتب التفسير والدراسات القرآنية ، معولين على ما في النص من وجوه بيانية وصور تعبيرية. وقد انتهى البحث الى جملة نتائج ، منها ما ياتي : ورد الفعل (اغنى يغني) في القرآن الكريم معبرا عن احد اصلي (غنى) وهو الكفاية ، وانما  يرجع الى هذا الاصل ما وجدناه عند تحليل الآيات ، من معاني الدفع والنفع والافادة والاجزاء والمنع والغنى بالمال . وقد وجدنا ان اكثر هذه المعاني ورودا في القرآن، معنى الدفع ، اي دفع العذاب ودفع الحاجة . افادت الهمزة في الفعل (اغنى) معنى التعدية . وجدنا ان فعل الاغناء يتعدى بنفسه (يغنيهم ، يغنيكم) اذا كان معموله لفظ (المومنين)، ويتعدى ب (عن) مثل قوله تعالى : (لا يغني عنهم) اذا كان معموله لفظ (الكافرين)
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه
لينک به اين مدرک :
بازگشت