عنوان مقاله :
منھج مقترح لتمرينات الاسترخاء وتاثيره في بعض المتغيرات الوظيفية والبايوكينماتيكية في انجاز ركض ٤٠٠ متر
پديد آورندگان :
ابراھيم, حسين سعدي جامعة صلاح الدين - كلية التربية الرياضية, العراق
چكيده فارسي :
ان التوتر النفسي من اهم المشكلات التي تواجه معظم الرياضيين، وله العديد من الآثار السلبية مثل تبديد الطاقة البدنية والحرمان من لحظات الاستمتاع بممارسة الرياضة، كذلك فان التوتر قد يضعف من ثقة الرياضي في نفسه عندما يتملكه الاعتقاد او التفكير في انه غير كفوء، فضلا عن انه قد يسبب حدوث الصراع الداخلي، كما قد يسبب حدوث الاصابة البدنية، ويمكن مواجهة التوتر باستخدام طرق واساليب الاسترخاء العديدة، والركض رياضة فردية تعتمد ممارستها على شخصية الراكض وقدراته النفسية والمهارية، لذلك يظهر لدى بعض الراكضين اثارة وقلق مما يودي الى زيادة حالة التوتر لديه، ومن هنا ظهرت فكرة هذا البحث باقتراح برنامج لتمرينات الاسترخاء على طالبات المرحلة الثانية، حيث انهن يعتبرن مبتدئات، وقد لاحظ الباحث من خلال خبرته في تدريب الساحة والميدان، حيث ان طالبات المرحلة الثانية مع بدء تعلم هذه الفعالية يظهر عليهن درجة من التوتر والقلق، لانهن لم يمارسن هذه الفعالية من قبل ومن الملاحظ ان التوتر والخوف الذي يصيب الطالبات يتطبع على وجوههن فتتقلص عضلات الوجه، ويضغط الفم بشدة، بالاضافة الى تقلص عضلات الكتفين والذراعين، والارتباك في حركة القدمين والذي يوثر على ميكانيكية الاداء مما يترتب على القائمين بالتدريس بذل جهد كبير من اجل تعلم هذه الفعالية، ويرى الباحث ان منهج تمرينات للاسترخاء المقترح يساعد في خفض القلق والتوتر والتخلص من الحركات الزائدة والتقلصات المبالغ فيها اثناء الاداء، ولاهمية المتغيرات التي تحدث خلال ركض ٤٠٠ م واستغلالها نحو الانجاز بافضل وضع ميكا نيكي من وضع متطلبات خاصة كالمحافظة على استقامة الجذع وعمل الاكتاف والمقعدة بصورة قليلة جدا وتحديد فاعلية حركات الذ راعين والرجلين لاداء الحركات بشكل ميكانيكي صحيح.واكتساب المهارات الاساسية في فعالية ركض ٤٠٠ م وبنا على ماسبق تتحدد مشكلة البحث. وتم استخدام المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث، واشتملت عينة البحث ( طالبات المرحلة الثانية – كلية التربية الرياضية – جامعة صلاح الدين وعددهن ( ١٦ طالبة، وقد تضمن الاختبارات والقياسات الآتية (ثني الذراعين من الانبطاح المائل ( ٢٠ ثا) – قياس معدل ضربات القلب القابلية القصوى على استهلاك الاوكسجين – قياس الضغط الدموي العالي والواطئ – و ركض ٤٠٠ م . والتصوير الفيديوي لقياس المتغيرات البايوكينماتيكية ). وتم استخدام الاختبار القبلي والبعدي للحصول على النتائج، وباستخدام اختبار (ت) تم الحصول على فرق المتوسطات الحسابية وتوصل الباحث الى النتائج الآتية: ١. هناك فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي لبعض المتغيرات الوظيفية ولمصلحة الاختبارات البعدية. (VO2max ، (النبض ٢. هناك فروق غير معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي لمتغيرين (الضغط الانبساطي والانقباضي). ٣. هناك فروق غي رمعنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي لاختبار(انجاز ركض ٤٠٠ م). ٤. هناك فروق معنوية لمتغير مفصل الركبتين بين القياسات القبلية والبعدية في المتغيرات البايوكينماتيكية لعينة البحث.
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه