عنوان مقاله :
الْمُتَلَقِّي عِنْدَ عَبْد الله الطَّيِّبِ فِي كِتَابِهِ المُرْشِدِ الَى فَهْمِ اَشْعَارِ الْعَرَبِ وَصنَاعَتِهَا
پديد آورندگان :
الزين, محمد موسى البلولة جامعة الجوف, السعودية
چكيده فارسي :
يُعَدُّ المتَلَقِّي مِنَ العَنَاصِرِ الرَّئِيسَةِ المكَوِّنَةِ لِجَمَالِيَّةِ التَّلَقِّي، الَّتِي اَكَّدَتْهَا نَظَرِيَّةُ التَّلَقِّي الَّتِي شَاعَتْ فِي الحَرَكَةِ الاَدَبِيَّةِ، وَالنَّقْدِيَّةِ الغَربِيَّةِ فِي العَصْرِ الحَدِيثِ، ثُمَّ انتقَلَ الاهْتِمَامُ بِالمتَلَقِّي لَاحِقاً اِلَى النَّقْدِ الاَدَبِيِّ الْعَرَبي؛ بِسَبَبِ الاحتِكَاكِ الثَّقَافِي وَالتَّرْجَمَةِ، وَقَدْ عنِي بِهِ الدَّارِسُونَ العَرَبُ، وَشغلَ اهْتِمَامَهُم فِي العَصْرِ الحَدِيثِ؛ لِاثرَاءِ نَتَاجَاتِهم النَّقْدِيَّةِ، وَلِاِكْسَابِهَا صِفَةَ الموَاكَبَةِ، وَالنُّهُوض بِالحَركَةِ النَّقَدِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ نَحْوَ العَالَمِيَّةِ، حَيْثُ يَسْتَعِيدُونَ قِرَاءَةَ التُّرَاثِ النَّقْدِي مِن خِلَالِ الدِّرَاسَاتِ التَّطْبِيقِيَّةِ، الَّتِي تَقُومُ عَلَى النَّظَرِيَّاتِ وَالمصْطَلَحَاتِ النَّقَدِيَّةِ الحَدَاثِيَّةِ. وَتَهْدفُ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ اِلَى اسْتِقْصَاءِ حُضُورِ المتَلَقِّي، عِنْدَ عَبْد الله الطَّيِّب فِي كِتَابِهِ (المرْشِد اِلَى فَهْمِ اَشْعَارِ الْعَرَبِ وَصنَاعَتِهَا)، وَالْكَشْفِ عَنْ اَهَمِيَّتِهِ وَدَوْرِهِ وَنَوْعِهِ وَمَوْقِعِهِ فِي الْعَمَلِ الْاَدَبِي خِلَالَ عَمَلِيَّةِ الْاِبْدَاعِ وَجَمَالِيَّاتِ التَّلَقِّي.وَبَعْدَ التَّعْرِيفِ المخْتَصَرِ بِالمتَلَقِّي وَاَنْوَاعِهِ خِلَالَ نَظَرِيَّةِ التَّلَقِّي الْغَرْبِيَّةِ، اَصَّلْنَا لِلْمُتَلَقِّي بِنَمَاذِجَ مِنْ صُوَرِهِ فِي التُّرَاثِ النَّقْدِي الْعَرَبِي، ثُمَّ قُمْنَا بِدِرَاسَتِهِ عِنْدَ عبد الله الطَّيِّب فِي كِتَابِهِ (المرْشِد)، بَعْدَ اَنْ قَدَّمْنَا نَبْذَةً قَصِيرَةً عَنْ عَبْد الله الطَّيِّبِ، وَقَدْ اَوْصَلَتْنَا هَذِهِ الدِّرَاسَةُ اِلَى اَنَّ عَبْد الله الطَّيِّب، كَانَ يَنْظُرُ اِلَى عَمَلِيَّةِ الاِبْدَاعِ وَجَمَالِيَّةِ التَّلَقِّي، نَظْرَةً تَكَامُلِيَّةً تَجْمَعُ مَا بَيْنَ عَنَاصِرِهمَا :(الموَلِّف، وَالنَّص، وَالمتَلَقِّي) فِي الْعَمَلِ الْاَدَبِي، فَلَا يُوْجَدُ نُزُوعٌ سِيَاقِيٌّ تَقْلِيدِيٌّ، اَوْ مَوْتٌ لِلْمُوَلِّفِ، اَوْ سُلْطَةٌ مُطْلَقَةٌ لِلْمُتَلَقِّي فِي التَّاْوِيلِ.
كليدواژه :
المتَلَقِّي , الْقَارِئ , السَّامِعُ , التَّاْوِيلُ , تَكَامُلِيَّة
عنوان نشريه :
مجله جامعه القدس المفتوحه للبحوث الانسانيه و الاجتماعيه