عنوان مقاله :
اسباب التغيير الاجتماعي ودور التربية فيه، اساليبها وميادينها في التغيير من منظور قرآني
پديد آورندگان :
هاراتشيتش, نديم وزارة الاوقاف الكويتية, الكويت
چكيده فارسي :
يعد التغيير الاجتماعي عملية مستمرة الحدوث، وهي - حسب شموليتها وعمقها وميدان وقوعها- تحدث ضمن قوانين واسباب محددة. فقد يقع التغيير في نفس الانسان، وهذا النوع من التغيير يعدُّ نقطة الانطلاق لتغيير المجتمع ككل، ويحدث التغيير كذلك في طبقة اجتماعية معينة، ويكون احياناً جذرياً، او عالمياً، كما يتم التغيير حسب قانون المداولة او الصراع او التراقب الدوري. وكل تغيير يخضع للقوانين التي وضعها الخالق سبحانه، حيث انه جعل لكل تغيير اسباباً تودي اليها، وقد تكون كثيرة ومعقدة. لكن الجانب الاقوى في الغالب يتعلّق بدور الانسان، اما بعمله الصالح والايجابي، او السيء والسلبي. والتربية والتعليم من اهم الطرق التي يمكن من خلالها احداث التغيير، وجوهر ما يدعو اليه القرآن باكمله هو تربية الناس وتعليمهم، والدعوة للتغيير الايجابي، فهما، اي التربية والتعليم الطريقان الاساسيان اللذان يوديان الى التغييرات المطلوبة والمامولة. والمنهج القرآني في التغيير تربوي في الاساس، يستخدم اساليب مختلفة في ميادين محددة.
كليدواژه :
التغيير الاجتماعي , التربية , منظور , قرآني
عنوان نشريه :
مجله جامعه القدس المفتوحه للبحوث الانسانيه و الاجتماعيه