عنوان مقاله :
الشخصية في قصة مصاطب الآلھة للقاص محمود جنداري
پديد آورندگان :
السراج, رائدة عباس علي جامعة الموصل - كلية التربية الاساسية, العراق
چكيده فارسي :
تعد الشخصية عنصراً مهماً من عناصر الفن القصصي ، وبما ان الشخصية تحوي عنصرين ممتزجين هما (الحقيقة والابتكار) فهي محكومة بقواعد وانظمة يخترعها القاص ويبتكرها ، ومخصوصة بما تصادفه من افكار لشخصيات واقعية يسعى لتطعيمها بافكار من مخيلته النشطة ليزجها في قصته . وبما ان قصة (مصاطب الآلهة) تعد واحدة من اهم القصص التي ضمتها المجموعة الاخيرة التي كتبها القاص محمود جنداري قبل وفاته والتي اتخذها عنواناً لمجموعته الموسومة ب (مصاطب الآلهة). فقد جاء اختيار موضوع البحث لدراسة : (الشخصية في قصة مصاطب الآلهة للقاص محمود جنداري) وفقاً لما ياتي : الاول : موضوعي لكون القاص محمود جنداري احد القاصين العراقيين القلائل الذين اسهموا منذ العقد الستيني في رفد المسيرة القصصية والحركة الابداعية في الموصل خصوصاً وفي العراق عموماً قصصاً وروايات ودراسات كان لها اثر بارز على صعيد التطور القصصي. الثاني : ذاتي لرغبتي بدراسة القصة التي كتبها القاص وهو في ذروة عطائه الادبي، ولقلة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع بالقياس الى ما في المكتبة الادبية المحلية من مولفات للقاص. قام البحث على تمهيد ومبحثين ، تضّمن التمهيد تحديد مفهوم الشخصية ومن ثم بيان مفهوم الانموذج العاملي لكريماس، وخصص المبحث الاول لدراسة مكونات الشخصية على وفق الانموذج العاملي من حيث الفاعل والموضوع ، والموتي والموتى اليه ، والمساعد والمعارض . في حين خص المبحث الثاني لدراسة دور تقنيات السرد في تقديم الشخصية على وفق الانموذج العاملي من حيث الزمن السردي والمنظور السردي والحوار السردي . اعتمد البحث على الدراسة التحليلية للشخصية على وفق الانموذج العاملي بالاعتماد على نظرية غريماس ، الذي يتناول دراسة الشخصية في قصة مصاطب الآلهة بالتحليل الدّلالي في المستوى السطحي ، لما لهذا المنهج من قدرة على دراسة التجربة الابداعية للقاص التي تعد محاولة جريئة من قبل القاص لخلخلة منطق السرد، وخلق بنية سردية مغايرة، تلتحم فيها الخطابات السردية الحديثة بخطابات سردية موغلة في القدم
عنوان نشريه :
ابحاث كليه التربيه الاساسيه